مأمون فندي يكتب: «فلسطين... ونقل جلسة الجمعية العامة»
مرةً أخرى، وضعتْ وزارةُ الخارجيةِ الأميركية، بقيادة ماركو روبيو، الأممَ المتحدة والعالمَ أمام مأزقٍ جديد عبر رفضِها منح التأشيراتِ للوفد الفلسطيني لحضور اجتماعات الجمعيةِ العامة في نيويورك. هذا القرار، رغم طابعِه الإجرائي، فإنَّه يكشف عن خللٍ عميق في آلية عملِ الأمم المتحدة، إذ تتحكَّم الدولة المستضيفة في قرار الحضور، فتمنح منصة الشرعية لمَن تشاء، وتحجبها عمّن تشاء.
الإثنين 01-09-2025 07:05 ص