مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مؤشرات بورصة تونس تغلق على انخفاض

نشر
الأمصار

أقفل المؤشر الرئيسي لبورصة تونس "توناندكس" تعاملات اليوم على انخفاض بنسبة 0.76%، ليصل إلى 11237.61 نقطة.

وبلغ مجموع الأموال المتداولة 4.849 ملايين دينار تونسي أي بنحو 1.597 مليون دولار أمريكي، وسط ارتفاع أسهم 8 شركات مدرجة بالبورصة، وانخفاض أسهم 33 أخرى، واستمرار أسهم 15 شركة على ثبات.  

تونس تستضيف المؤتمر العربي للإدخار والثقافة المالية

وفي سياق أخر، يعقد "المؤتمر العربي الرابع للادخار والثقافة المالية" في تونس، بمشاركة واسعة تشمل الجهات الرقابية ومقدمي الخدمات المالية والإختصاصيين بالإضافة إلى مؤسسات الحماية الاجتماعية ومؤسسات التمكين المالي والمنظمات غير الحكومية والجمعيات المالية المهنية، وذلك لمناقشة الثقافة المالية والشمول المالي في الدول العربية.

يقام هذا الحدث الإقليمي تحت رعاية المصرف المركزي التونسي في فندق الشيراتون في العاصمة التونسية في الفترة 2 – 3 يوليو 2025 بتنظيم من ميناموني، الشركة البحرينية لتنظيم المؤتمرات المالية، وبالشراكة مع مرصد الإدماج المالي للبنك المركزي التونسي. يفتتح الحدث معالي الأستاذ فتحي زهير النوري، محافظ البنك المركزي التونسي وعدد من المسؤلين الحكوميين في القطاع المالي.

يتحدث في هذا المؤتمر سنويا مسؤلو البنوك المركزية، والبنوك المحلية والإقليمية، وشركات التأمين، وشركات إدارة الاستثمار، ومديري الثروات والتخطيط المالي، وشركات التكنولوجيا المالية، ومعاهد التعليم المالي، ومؤسسات الحماية الإجتماعية، وقادة الموارد البشرية المعنيين بإدارة أنظمة ادخار ومزايا الموظفين.

وتركز المناقشات على ملامح الإستراتيجية الوطنية للشمول المالي والتثقيف المالي والتجارب القائمة حاليا في تونس وعدد من الدول العربية، لتحسين مستوى الثقافة المالية والادخارية والإستثمارية حول العالم وسبل تعزيزها محليًا في منطقتنا العربية.

وذكر السيد إبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ميناموني” بأن هذه الفعالية ستوفر فرصة سانحة لجهات التنظيم المالي وقادة الصناعة المالية والوزارات المعنية والأكاديميين وصانعي السياسات لمناقشة احتياجات التثقيف المالي الحالية، وفجوات الثقافة المالية والأولويات في هذا الصدد. مشيرا بأن صعوبات التكلفة المعيشة التي تواجه الناس في أنحاء كثيرة من العالم تشدد على أهمية محو الأمية المالية، خاصة مع اتساع الفجوة بين شريحة "الأقوياء" ماليا و"الضعفاء" ماليًا، إذ أنه أصبح من المعروف أن المهارات المالية الضعيفة قد تركت العديد من الأسر غير مستعدة لمواجهة الأزمات الأخيرة.