إعلان الفائزين بـ"الجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل" في تونس

اختتمت مؤخرًا بمدينة الثقافة في تونس العاصمة فعاليات الدورة السادسة عشرة للجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل لسنة 2025، التي نظمها منتدى أدب الطفل بالشراكة مع البنك العربي لتونس، وسط حضور لافت من الأدباء والمهتمين بمجال أدب الطفولة واليافعين.

مؤشرات تونس تتراجع بنهاية تعاملات الخميس

تونس تستضيف المؤتمر العربي للإدخار والثقافة المالية

الجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل

وعلى مدى يومين، تحوّلت مدينة الثقافة إلى فضاء مفعم بالحيوية والإبداع، حيث نُظّمت ورشات أدبية للأطفال، وعروض فكرية خصصت لموضوع الدورة: "الهزل والفكاهة واللعب في الإبداع الموجّه إلى الطفل".

ترأست لجنة التحكيم لهذه الدورة الكاتبة نافلة ذهب، وضمّت في عضويتها كلًا من الكاتبة آمال مختار، والأستاذ محمد القاضي، والكاتب الهادي الخضراوي، والباحث فتحي بن معمر، وقد تولّت دراسة 117 نصًا في صنف الكتّاب المحترفين و22 نصًا في صنف اليافعين.

-الفائزون في صنف الكتّاب:
الجائزة الأولى (12 ألف د.ت): إشراف بن مراد (مقيمة في قطر) عن رواية "حلم نور".
الجائزة الثانية (8 آلاف د.ت): بسمة قندوزي (تونس) عن رواية "ألوان الحياة".
الجائزة الثالثة (5 آلاف د.ت): إبراهيم الرياحي (تونس) عن رواية "الفتى ذو العين الكسولة".
- الفائزون في صنف الشبان اليافعين (1000 د.ت لكل متوج):
نورسين شرفي (الجزائر) عن قصة "بذور الزيتون"
المعتصم بالله واثق ميدني (الجزائر) عن رواية "لنعش باحترام"
إسلام ماجول (تونس) عن قصة "حيث تكون الحرية.. يكون الوطن"

كما شهد الحفل الختامي لحظة مؤثرة تمثّلت في كلمة وفاء لروح الراحل فرج شوشان، المستشار العلمي السابق للجائزة، الذي كان من أبرز رجال الثقافة والإعلام في تونس.

وتم خلال نفس الحفل تكريم السيدة أنيسة بوحجبة السعداوي، مديرة الاتصال السابقة بالبنك العربي لتونس، وذلك تقديرًا لدورها الريادي في تأسيس الجائزة ودعم استمراريتها على مدار سنوات.

وقد تميزت هذه الدورة بمشاركة 60 طفلًا في ثلاث ورشات إبداعية نُظمت بالشراكة مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، مما أضفى على التظاهرة بعدًا تربويًا وتفاعليًا مميزًا.

الجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل للبنك العربي لتونس بالتعاون و الشراكة بين منتدى أدب الطفل و البنك العربي لتونس

تشهد الجائزة العربية مصطفى عزوز أ لدب الطفل، من سنة إلى أخرى،إ ضافات نوعية و إقبالا مطردا من قبل الكتاب والأدباء من تونس ومن مختلف البلدان العربية بما يحقق لها شعاعا أوسع ويهيئ لها سبل التطور والرقي