مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مكاسب نفط عُمان تفوق الدولار للبرميل بالعقود الآجلة

نشر
الأمصار

أظهرت بيانات صادرة عن بورصة الخليج للسلع، اليوم الثلاثاء، ارتفاع سعر نفط عمان تسليم شهر أغسطس / آب القادم، بواقع 1.03 دولار للبرميل.

وأشارت البيانات الصادرة عن بورصة الخليج للسلع إلى أن سعر نفط عمان تسليم شهر أغسطس / آب المقبل، بلغ 66.82 دولار للبرميل، مقارنةً بسعره في نهاية تعاملات أمس الاثنين عند 65.79 دولار للبرميل.

وبلغ متوسط سعر نفط عمان بالعقود الآجلة تسليم شهر يوليو / تموز المقبل 63.62 دولار للبرميل، بتراجع 6.26 بالمائة عن متوسط سعر نفط عمان بالعقود الآجلة تسليم شهر يونيو / حزيران المقبل 67.87 دولار للبرميل، وبانخفاض 4.25 دولار للبرميل.

وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت أسعار النفط في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء 10 يونيو/حزيران (2025)، مع ترقّب المستثمرين نتائج المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، التي قد تمهّد الطريق نحو تخفيف التوترات.

 

ومن شأن الوصول إلى اتفاق بين ممثلي الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني، أن يُسهم في تحسين الطلب العالمي على الوقود.

 

وكانت المحادثات، التي انطلقت أمس الإثنين، قد عزّزت أسعار النفط، التي ارتفعت في ختام التعاملات، مع ترقّب الوصول إلى اتفاق يُنهي حالة التوتر العالمية، التي خلّفتها الإجراءات المتبادلة بين أقوى اقتصادَيْن في العالم.

وتُسهم الزيادات الحالية في أسعار النفط، اليوم وأمس، في تعزيز مكاسبها التي تحققت في نهاية الأسبوع الماضي، الذي انتهى يوم الجمعة 6 يونيو/حزيران الجاري.

أسعار النفط اليوم

 

 

بحلول الساعة 06:00 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:00 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة) ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم أغسطس/آب 2025- بنحو 28 سنتًا، أو 0.4%، لتصل إلى 67.32 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم يوليو/تموز، بمقدار 23 سنتًا، أو 0.4%، لتصل إلى 65.52 دولارًا.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت في ختام تعاملات أمس الإثنين إلى مستوى 67.19 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ 28 أبريل/نيسان الماضي، مدعومة باحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.

 

ومن المقرر أن تستمر المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني في لندن؛ إذ سعى كبار المسؤولين إلى تخفيف التوترات التي اتسعت جرّاء الرسوم الجمركية لتشمل المعادن النادرة، ما يُنذر باضطرابات في سلاسل التوريد العالمية وتباطؤ النمو.