رئيس فلسطين وسلطان عمان يبحثان الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام

بحث الرئيس الفلسطينى محمود عباس مع سلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق ، الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، وتشمل الوقف الدائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة.
وتبادل الطرفان خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"- التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك.
وأعرب سلطان عمان عن أمنياته بأن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة وقد حقق الشعب الفلسطيني آماله وأحلامه بالحرية والاستقلال، مؤكدا موقف سلطنة عُمان الثابت والواضح والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
بدوره، أعرب الرئيس محمود عباس، عن أمنياته لسلطنة عمان وشعبها الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار، مهنئا الشعب العُماني بحلول عيد الأضحى، و تطرق الحديث بينهما إلى المؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد الشهر الجاري بنيويورك بمشاركة دولية واسعة، برئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا.
كما شكر الرئيس الفلسطيني، السلطان هيثم بن طارق على مواقفه الداعمة لشعبنا وحقوقه المشروعة.
البرلمان الأوروبي: نطالب بعبور آمن لسفينة مادلين الإغاثية إلى غزة
وفي سياق أخر، وجه أكثر من 200 عضو في البرلمان الأوروبي، ينتمون إلى عدة دول أوروبية، رسالة مفتوحة دعوا فيها سلطات الاحتلال الصهيوني إلى ضمان سلامة الطاقم والمتطوعين على متن سفينة "مادلين"، وتأمين عبور آمن لها إلى قطاع غزة دون أي عوائق، والسماح بدخول حمولتها الإغاثية بشكل فوري.
الرسالة دعت أيضًا حكومات تسع دول، وهي: فرنسا، ألمانيا، السويد، إسبانيا، البرازيل، تركيا، هولندا، اليونان، ومصر، إلى الضغط من أجل ضمان المرور الآمن للسفينة، ومطالبة الاحتلال باحترام القانون الدولي.
وتحمل السفينة على متنها شحنة من الأدوية والأغذية ومستلزمات الأطفال، موجهة إلى قطاع غزة، الذي تُمنع عنه المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس الماضي، ما أدى إلى أن يعاني أكثر من 90% من سكان القطاع من المجاعة.
كما تطرقت الرسالة إلى تعرض سفن مساعدات سابقة لهجمات إسرائيلية، أسفرت عن سقوط ضحايا ووقوع إصابات، أو تدمير السفن نفسها.
وكان عشرة من خبراء الأمم المتحدة قد دعوا، في الثاني من يونيو الجاري، إلى ضمان مرور آمن لسفينة "مادلين"، في حين تجاوز عدد الموقعين على الحملة الدولية لدعم مهمتها 74 ألف توقيع حتى الآن.