رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الجزائر يوجه الحكومة بسرعة رقمنة كافة القطاعات بصورة شاملة

نشر
رئيس الجزائر عبدالمجيد
رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون

وجه عبدالمجيد تبون رئيس جمهورية الجزائر، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، أعضاء الحكومة بسرعة رقمنة كافة القطاعات بصورة شاملة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه، مع أعضاء الحكومة، والذي تم تخصيصه لدراسة عدد من المسائل المتعلقة بالاقتصاد، حسبما ذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان.

وأضاف البيان أن رئيس الجزائر، عبدالمجيد تبون، أمر وزراء الحكومة بـ"الإسراع في رقمنة المعطيات الخاصة بكل قطاع، تحضيرا للأرضية التقنية وتوطين المعلومات".

كما وجه رئيس الجزائر، عبدالمجيد تبون، بحسب البيان، بتحضير عرض أمام مجلس الوزراء للمصادقة عليه يتعلق بالتعاقد مع شركة "هواوي" الصينية لإنشاء مركز لتخزين المعلومات.

الرئيس تبون يترأس اجتماع لمجلس الوزراء الجزائري

ترأس عبدالمجيد تبون رئيس جمهورية الجزائر، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء يتناول عروضا تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: “يترأس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء.

يتناول عروضا تتعلق بالقانون الأساسي للنظام التعويضي للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، عرض حال مرحلي لاستراتيجية الرقمنة.

رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون

المهمة الجديدة لما كان يسمى (المزارع النموذجية) واستراتيجية قطاع الري حول الماء الشروب والمياه المستعملة، بالإضافة الى عرض حال تحسبا لموسم الحج 2024″.

الجزائر تستضيف الاجتماع الوزاري 12 للجنة العشرة

وتتطلع الجزائر أيضا إلى استضافة الاجتماع الوزاري الثاني عشر (12) للجنة العشرة، المزمع عقده شهر جوان المقبل بالجزائر العاصمة، كفرصة متجددة لتقييم المسار التفاوضي وتكييف استراتيجية عملنا وفقاً للتطورات التي يمكن أن يتم تسجيلها في سياق تجدد الاهتمام الدولي بمسألة إصلاح مجلس الأمن.

ودعت الجزائر أعضاء لجنة العشرة إلى تركيز الجهود الجماعية في قادم المراحل على ثلاث أولويات، الأول تتمثل في ضرورة التصدي لمختلف المحاولات الرامية لتقويض عملية الإصلاح أو إضعاف المواقف وتشتيتها، وعلى وجه الخصوص الموقف الافريقي المشترك الذي يتفرد بمقاصده ومراميه، وبطابعه الأصلي والمتأصل في ضرورة تصحيح الظلم التاريخي بحق قارتنا الإفريقية.

وتتجسد الأولوية الثانية في المطالبة بالتأسيس لمشروع إصلاح شامل ومتوازن ومتكامل يتجاوز نطاق توسيع العضوية ليشمل جميع المسائل الموضوعية المتعلقة بأساليب عمل المجلس وطرق تعامله مع مختلف المواضيع المطروحة على أجندته.

أما الأولوية الثالثة والأخيرة فتتمثل في ضرورة التقيد بالولاية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والاسترشاد بالمفاوضات الحكومية التي تتم تحت قبتها كإطار جامع وتوافقي للتكفل بملف إصلاح مجلس الأمن،

ورفض أي محاولة للانتقاص من قيمة هذا الإطار أو تهميشه على حساب مبادرات فردية ومتفردة لا يمكن أن تحقق التوافق بين الدول الأعضاء.