رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحة غزة: نناشد السلطات المصرية بفتح المعبر واستقبال الجرحى والمرضى 

نشر
المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أنه يطالب كافة الجهات الدولية بتفعيل القانون الدولي لحماية المنشآت الصحية، وذلك على خلفية استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المنشآت الصحية وعربات الإسعاف.

 كلمة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة

وناشد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية بشكل طبيعي، كما أنه يناشد الدولة المصرية بخروج الجرحى والمرضى من غزة بشكل عاجل قبل حدوث كارثة صحية في غزة.

ونوه بأن طواقم الإسعاف غير قادرة على التعامل مع الوضع الحالي، مؤكدًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخرجت 25 مستشفى عن الخدمة في قطاع غزة واستهداف 25 سيارة إسعاف، مناشدًا طلاب الطب في غزة والمتقاعدين من الانضمام إلى الأطقم الطبية في غزة.

وارتفعت إحصائية عدد القتلى من الفلسطينيين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر إلى 8306 من بينهم 3457 طفلًا و2136 امرأة، وذلك حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة.

وأوضح متحدث الصحة في غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمد انهيار المنظومة الصحية وشن خدمات المستشفيات وعربات الإسعاف حتى لا تكون قادرة على القيام بمهامه من إغاثة المصابين.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.