رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: عملية طوفان الأقصى هي الرد الحاسم على اعتداءات الاحتلال الصهيوني

نشر
الأمصار

أكدت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم السبت، أن عملية طوفان الأقصى هي الرد الحاسم والصوت الرافض على كل اعتداءات الاحتلال الصهيوني.

وقالت الهيئة في بيان: "نتابع بفخر واعتزاز ما تسطره المقاومة الفلسطينية الباسلة من نصر مؤزر وباذخ أثلج صدور المؤمنين في كل بقاع العالم، حين دكت سواعد المقاومين المباركة أوكار الخيبة والشر الصهيوني في فجر لا ينسى، سيظل شاهدا على الاقتدار والعنفوان الفلسطيني الذي لم يرضخ ولم يستكن على قلة العدد وخذلان الناصر، بل كان وكما أطلقوا عليه ( طوفان الأقصى)، الطوفان الذي يبتلع الصهاينة ويذل جبروتهم ويكسر شوكتهم ويمرغ أنوفهم في التراب".

وأضافت، أن "عملية طوفان الأقصى المباركة هي الرد الحاسم والصوت الرافض لكل اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى وأهلنا في القدس المحتلة".

وتابعت، إننا "وفي هذه اللحظة التأريخية نعلن عن دعمنا الكامل لإخواننا المقاومين الأبطال، ونشد على أيديهم وندعو لهم بالصمود والثبات، كما ندعو كل شعوب العالم وأحراره إلى مساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ودفاعه عن أرضه ومقدساته".

وأكملت، أن "ما يتحقق الآن من نصر تلوح بشائره لهو ثمرة لعمل طويل وطريق مقدس تعبد بالدماء الزاكيات للشهداء جميعا، ولاسيما قادة النصر الشهيدين( القائد قاسم سليماني والشهيد القائد أبو مهدي المهندس) وبقية الشهداء في كل الميادين وسوح النزال؛ نصرة للعدل والإنسان ضد الظلم والبغي والعدوان".

واختتم البيان بالقول: "بوركتم وبوركت ضرباتكم وسدد الله رميتكم وهو ناصركم وحاميكم، إنه نعم المولى ونعم النصير".

العراق.. الحكيم: عمليات المقاومة الفلسطينية رد فعل طبيعي على ممارسات الاحتلال 

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق، السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، عمليات للمقاومة الفلسطينية ما هو إلا رد فعل طبيعي على ممارسات جنود الكيان الصهيوني، مطالباً المجتمع الدولي بوضع حد لسياسة الكيان في فلسطين.

وقال الحكيم، في بيان: "نتابع التطورات الميدانية المتسارعة في الأراضي المحتلة وقيام مجموعة من المقاومين الفلسطينيين بعمليات في عمق الكيان الغاصب".

وأكد أن "حق الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات أمر شرّعته جميع الأديان السماوية والقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية".

وأشار الحكيم، إلى أن "ما يحصل من عمليات للمقاومة الفلسطينية ما هو إلا رد فعل طبيعي على ممارسات جنود الكيان الصهيوني وآلته العسكرية التي تواصل يوميا مجازر مؤسفة ومروعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المظلوم، من قتل وانتهاك حرمات وقضم للأراضي وتجريف للممتلكات والمزارع ومصادرة للكرامة واستخفاف بقدسية المسجد الأقصى المبارك والتضييق على المصلين فيه من الديانتين الإسلامية والمسيحية وفرض الاستفراد فيه عبر طقوس تلمودية استفزازية وغيرها من التصرفات المنافية للأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية".

وحمل الحكيم، الكيان الصهيوني، "مسؤولية سلوكياته التي ضاق شعبنا الفلسطيني في الداخل المحاصر بها ذرعا وطفح كيل صبره وثار على واقع مر مفروض عليه بالقهر والحديد والنار".