رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: ندعو الجامعة العربية للانعقاد بصورة عاجلة لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين

نشر
الأمصار

دعا المتحدث باسم الحكومة في العراق باسم العوادي، اليوم السبت، الجامعة العربية إلى الانعقاد بصورة عاجلة لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين.

وقال العوادي في بيان حسب المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي: إن" العراق يؤكد موقفه الثابت، شعباً وحكومة، تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلّعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة، وأنّ الظلم واغتصاب هذه الحقوق لا يمكن أن يُنتج سلاماً مستداماً".

وأضاف أن "العمليات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم، هي نتيجة طبيعية للقمع الممنهج الذي يتعرض له منذ عهود مضت على يد سلطة الاحتلال الصهيوني، التي لم تلتزم يوماً بالقرارات الدولية والأممية، لهذا ندعو المجتمع الدوليّ أنْ يتحرك لوضع حدّ للانتهاكات الخطيرة وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي ما زال يعاني الاحتلال وسياسات التمييز العنصريّ والحصار والتجاوز على المقدسات وانتهاك القيم والمبادئ الإنسانية". 

وتابع العوادي: "نحذّر من استمرار التصعيد داخل الأراضي الفلسطينية؛ لأنه سينعكس على استقرار المنطقة، كما ندعو جامعة الدول العربية إلى الانعقاد بصورة عاجلة لبحث تطورات الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية".

العراق.. الحكيم: عمليات المقاومة الفلسطينية رد فعل طبيعي على ممارسات الاحتلال 

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق، السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، عمليات للمقاومة الفلسطينية ما هو إلا رد فعل طبيعي على ممارسات جنود الكيان الصهيوني، مطالباً المجتمع الدولي بوضع حد لسياسة الكيان في فلسطين.

وقال الحكيم، في بيان: "نتابع التطورات الميدانية المتسارعة في الأراضي المحتلة وقيام مجموعة من المقاومين الفلسطينيين بعمليات في عمق الكيان الغاصب".

وأكد أن "حق الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات أمر شرّعته جميع الأديان السماوية والقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية".

وأشار الحكيم، إلى أن "ما يحصل من عمليات للمقاومة الفلسطينية ما هو إلا رد فعل طبيعي على ممارسات جنود الكيان الصهيوني وآلته العسكرية التي تواصل يوميا مجازر مؤسفة ومروعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المظلوم، من قتل وانتهاك حرمات وقضم للأراضي وتجريف للممتلكات والمزارع ومصادرة للكرامة واستخفاف بقدسية المسجد الأقصى المبارك والتضييق على المصلين فيه من الديانتين الإسلامية والمسيحية وفرض الاستفراد فيه عبر طقوس تلمودية استفزازية وغيرها من التصرفات المنافية للأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية".

وحمل الحكيم، الكيان الصهيوني، "مسؤولية سلوكياته التي ضاق شعبنا الفلسطيني في الداخل المحاصر بها ذرعا وطفح كيل صبره وثار على واقع مر مفروض عليه بالقهر والحديد والنار".