رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات الأمن الصومالي تلقي القبض على مهرب الأسلحة لحركة الشباب

نشر
الأمصار

 ألقت قوات الأمن في الصومال القبض، على زكريا كمال، وهو تاجر أسلحة كبير يشتبه في تزويد حركة الشباب بالأسلحة.

ويعتبر كمال أحد أكبر تجار الأسلحة غير القانونيين في الصومال، حيث يمتلك شبكة واسعة من المهربين والوسطاء.

وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية الصومالية (NISA) في بيان إن كمال "كان العقل المدبر لشبكة تجار الأسلحة التي قامت بترتيب وشراء واستيراد الشحنات من الخارج".

قوات الأمن الصومالي تلقي القبض على مهرب الأسلحة 

وأضاف البيان أن كمال "تم القبض عليه بينما كان يستعد للاختفاء".

وبحسب الوكالة، أدى التحقيق المتعلق بالشحنات غير المشروعة إلى اعتقال 10 أفراد مرتبطين بشبكة التهريب.

ولم تقدم NISA مزيدًا من التفاصيل حول مكونات الشحنات المضبوطة ومن أين أتت أو هويات المتورطين.

وليس من الواضح أيضًا ما إذا كان كمال عضوًا في حركة الشباب أو إذا كانت لديه علاقة عمل فقط مع الجماعة التي تتاجر بالأسلحة غير المشروعة.

قوات الأمن الصومالي

وفي وقت سابق، حذرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال اليوم الجمعة، من احتمال سقوط اﻷﻣﻄﺎر اﻟﻐﺰﻳﺮة واﻷﻋﺎﺻﻴﺮ ” التنين ” قد تضرب بعض أقاليم من البلاد.

وأكدت “الهيئة” من الصومال المواطنين الذين يعيشون في المناطق الساحلية  إلى أخذ الحيطة والحذر لاحتمالية هطول أمطار الغزيرة  على أجزاء من مناطق البلاد، ابتداءً من نهاية شهر سبتمبر حتى الاسبوع الاول من شهر اكتوبر، لتجنب المخاطر الناجمة عنها، متمنيةً السلامة للجميع.

وفي سياق آخر نجحت القوات الصومالية اليوم الخميس في إحباط هجومين بسيارتين مفخختين على مشارف مدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ في وسط الصومال.

القوات الصومالية تحبط هجومين بسيارتين مفخختين

وكان قد وقع الانفجاران قرب مطار المدينة وعند نقطة تفتيش أمنية بعد أن أطلق الجنود النار على سائقي المركبتين المفخختين قبل وصولهما إلى هدفهما.

وأشار مسؤولون أمنيون في المدينة إلي أنهم تلقوا معلومات مسبقة عن السيارات المفخخة مما مكنهم من منع الهجمات الإرهابية المخطط لها.

ووقع هذا الحادث بينما كان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يقود حملة عسكرية من مدينة دوسمريب حيث نقل الرئيس مكتبه بشكل مؤقت منذ أشهر إلى تلك المدينة للإشراف على العمليات التي تهدف إلى القضاء على حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.

والأحد الماضي، قتل 18 شخصًا على الأقل وأصيب 40 آخرون بجروح خطيرة، إثر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة بلدوين وسط الصومال.

وأوضح وزير الداخلية في المنطقة، عبدالرحمن ظاهر غوري، أن 20 شخصًا من الجرحى نُقِلوا إلى مستشفيات بلدوين، بينما تم نقل 20 آخرين إلى العاصمة مقديشو لتلقي العلاج الطبي المتقدم.

وأشار الوزير الصومالي إلى أن الهجوم نفذه انتحاري كان يقود سيارة مفخخة، حيث انفجرت السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.