رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون: الدبلوماسيين هم “الذراع الدبلوماسي القوي” لدولة فرنسا

نشر
الرئيس الفرنسي ماكرون
الرئيس الفرنسي ماكرون

ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، خطاب أمام سفراء بلاده المجتمعين بباريس، ويعرض أولوياته للسياسة الخارجية، في ظل السياق الدولي الصعب الذي تخيّم عليه تداعيات الحرب في أوكرانيا.

كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه اختار الاستمرارية والكفاءة للفترات المقبلة بشأن التعديل الوزاري الذي تم الإعلان عنه الخميس، ووعد "برد عميق" بعد أعمال الشغب التي هزت البلاد.

أشار إلى أن الوضع يتعقد يومًا بعد يوم، مؤكدًا أن الدبلوماسيين هم “الذراع الدبلوماسي القوي” لدولة فرنسا، كما أن التواجد الفرنسي القوي سيسمح لبلدنا أن يكون الوجهة الأولى للاستثمارات في أوروبا وأن يكون شريك اساسيًا في مجال التعاون الدولي.

ماكرون

 

وأوضح أن الواقع الدولي يتعقد وهناك خطر أن يصاب الغرب بمزيد من الضعف ولابد أن نكون متفائلين وهناك تراجع لوزن وحضورنا في التواجد الدولي، مشددًا على أن هذا بسبب أزمات 2008، منوهًا بأن الأزمات التي يعاني منها فرنسا وأوروبا في الوقت الحالي بسبب ازمة الطاقة، حيث إن أوروبا لا تنتج الطاقة.

وأوضح أن حدود أوروبا مع إفريقيا ومع الشرق تزداد وهناك صعود لسياسية تقوم على مشاعر الغضب والتي تتخيل معاداة الاستعمار وهو شئ غير واقعي، ولابد من ضرورة مؤامة القانون الدولي مع ما نقوم به، سيادة الشعوب أساسية وهناك مزيد من الاعتراض من المؤسسات الدولية ومجلس الأمن.

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ‏ماكرون، أن انقلاب النيجر يدعو للاهتمام الدولي، قائلًا:"انقلاب النيجر خطير وندعم فرض عقوبات". 

وأضاف ماكرون:"نعمل مع قادة إقليميين في منطقة الساحل الأفريقي للدفاع عن الديمقراطية في النيجر". 

وتابع:"ندعو لإطلاق سراح رئيس النيجر محمد بازوم". 

 وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ارتكب خطأ فادحا بقراره تسليح الغذاء من خلال الانسحاب من صفقة الحبوب الحاسمة في البحر الأسود.

وبعد قمة بين زعماء أوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، قال ماكرون، إن “روسيا تحملت مسؤولية كبيرة تجاه العديد من الدول من خلال المشاركة في صفقة الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة”.

وأضاف الرئيس الفرنسي، أن “دول الشرق الأوسط وأفريقيا وحتى آسيا تعتمد إلى حد كبير على هذه الاتفاقات، التي ستتأثر بالقرار الأحادي لروسيا”.