رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملف الليبي والفلسطيني ضمن المشاورات المصرية الروسية

نشر
الأمصار

حضر الملف الليبي في مشاورات مصرية - روسية، تطرقت كذلك إلى تطورات الوضع في السودان وفلسطين، وفق بيان صادر، اليوم الثلاثاء، عن وزارة الخارجية المصرية.

وقالت الوزارة، في بيان، إن سفير مصر لدى موسكو، نزيه النجاري، بحث مع نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، الاستعدادات الجارية لعقد قمة روسيا - أفريقيا، التي ستستضيفها مدينة سان بطرسبرج الروسية في 27 و28 يوليو الجاري.

وقد تناول اللقاء تطورات الوضع في السودان، حيث عبر بوغدانوف عن ترحيبه بالجهود المصرية على هذا الصعيد، خاصة نتائج قمة دول جوار السودان التي عقدت بالقاهرة في 13 يوليو الجاري، آملا استعادة السلام والاستقرار في السودان، وفق البيان.

وأشارت الوزارة المصرية إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى «عدد آخر من قضايا المنطقة، منها التطورات في فلسطين وليبيا، وذلك في إطار التنسيق القائم بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية».

مخرجات قمة دول جوار السودان

أكدت قمة دول جوار السودان، في بيانها الختامي، أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها، ومنع تفككها أو تشرذمها، وانتشار عوامل الفوضى في محيطها، بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة، محذرة من «تداعيات بالغة الخطورة» جراء استمرار الأزمة على أمن واستقرار دول الجوار، والمنطقة ككل.

وشدد البيان الختامي للقمة، الذي تلاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر في السودان، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية، يستهدف بدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار.

واتفقت القمة على تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار، تعقد اجتماعها الأول في جمهورية تشاد، بهدف وضع خطة عمل تنفيذية تتضمن وضع حلول عملية وقابلة للتنفيذ، لوقف الاقتتال، والتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية عبر التواصل المباشر مع الأطراف السودانية المختلفة، في تكاملية مع الآليات القائمة، بما فيها «الإيقاد» و«الاتحاد الأفريقي».

هذا بالإضافة إلى تكليف آلية الاتصال ببحث الإجراءات التنفيذية المطلوبة لمعالجة تداعيات الأزمة السودانية على مستقبل استقرار السودان ووحدته وسلامة أراضيه، والحفاظ على مؤسساته الوطنية، ومنعها من الانهيار، ووضع الضمانات التي تكفل الحد من الآثار السلبية للأزمة على دول الجوار، ودراسة آلية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب السوداني.