إيطاليا تخصص 100 مليار يورو لاستيراد الطاقة هذا العام
أعلن وزير الاقتصاد الإيطالي دانييلي فرانكو، إن صافي تكاليف واردات الطاقة الإيطالية سيقترب من 100 مليار يورو (99.5 مليار دولار) هذا العام، ما يقضي على صافي الفائض في التبادلات مع بقية العالم الذي سجلته البلاد في السنوات الأخيرة.
وقال فرانكو إن إيطاليا اعتمدت العام الماضي على الواردات في 75 بالمئة من استهلاكها للطاقة، تكلف واردات الطاقة الصافية 43 مليار يورو.
وتابع فرانكو في منتدى الأعمال السنوي لأمبروسيتي في سيرنوبيو: "إننا ننقل الثروة إلى الخارج".
وأضاف أن 100 مليار يورو "تصل الى ثلاث نقاط مئوية من الناتج المحلي الاجمالي الذي ننقله الى الدول المنتجة للطاقة".
وأشار إلى أن الحكومة أنفقت 33 مليار يورو حتى الآن هذا العام لتعويض تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على الاقتصاد ، مضيفا أن أحدث حزمة من الإجراءات سيتم الكشف عنها الأسبوع المقبل، مشيرا الى ان مثل هذه الاستراتيجية مكلفة للغاية ولا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية.
فيما أكد أن ما يهم هو معالجة أداء سوق الطاقة الأوروبية من أجل رفع أسعار الغاز والطاقة إلى مستويات مستدامة.
اقرأ أيضًا..
الجيش الأمريكي يوزع المياه على سكان ولاية ميسيسيبي
قام الجيش الأمريكي بتوزيع عبوات المياه على سكان مدينة جاكسون الواقعة في ولاية ميسيسيبي بشكل عاجل بسبب الأزمة الحادة التي يعاني منها سكان عاصمة هذه الولاية الجنوبية.
واصطفت شاحنات كبيرة محملة بمئات الآلاف من عبوات المياه في ساحة في مدينة جاكسون، حيث يقوم جنود أمريكيون بتفريغها.
وبات جزء كبير من شبكة إمدادات المياه في جاكسون خارج الخدمة بعد الفيضانات المدمرة، حيث تلوثت الأنابيب وباتت مياهها غير صالحة للشرب أو حتى للغلي.
تقول ماري جونز البالغة 55 عاما لوكالة فرانس برس "في منزلي، تتدفق المياه ببطء شديد. إنه وضع مروع لمدينة جاكسون بأكملها كما تعلمون".
وتقول جونز الأرملة والمعوقة "لا يبدو أن أحدا يعرف كيفية حل هذه المشكلة.. نواجه هذا الأمر منذ سنوات. ومن السخيف حقا أن نعيش هذا الواقع كمواطنين".
وتجري عمليات صيانة كبيرة لاستعادة ضغط المياه عبر الشبكة. ولكن حتى الآن، تعتمد حياة السكان على عبوات المياه البلاستيكية المخزنة على منصات نقالة، بحيث يحصل كل مقيم على حزمتين في أماكن التوزيع المجانية.
تقول ناتينا تومسون وهي سائقة حافلة "لا أستطيع الطبخ كما أريد، لا أستطيع تنظيف أسناني كما أريد". وجاكسون هي أكبر مدينة في ميسيسيبي، إحدى الولايات الأكثر فقرا في البلاد. وتعاني هذه المدينة مشاكل قديمة في شبكة المياه، كما أن الموارد المالية للبلدية غير كافية، في ظل انخفاض القاعدة الضريبية بعد رحيل السكان البيض مدى السنوات الأربعين الماضية.
وبات السكان اصحاب البشرة السمراء اليوم أكثر من 80 في المئة من السكان، الذين يعيش ربعهم تحت خط الفقر.
وفي وقت سابق كشفت الشرطة الأمريكية في ولاية مسيسيبي، السبت، عن إن قائد طائرة صغيرة هدد بالاصطدام عمدا بمتجر وول مارت، مما دفع السلطات إلى إخلاء المتجر.
وقالت إدارة الشرطة في توبيلو بولاية ميسيسيبي أنها تلقت معلومات في وقت سابق اليوم وأنها تحدثت مباشرة إلى الطيار.
وأوضحت الشرطة في بيان على "فيسبوك": "مع تنقل طائرة من هذا النوع تكون منطقة الخطر أكبر بكثير حتى من توبيلو".
وتابعت أنه تم إخلاء المتجر ومحطة وقود وتفريق الحشود.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة صغيرة تحلق في دوائر على ارتفاع منخفض.
وأفادت صحيفة "ذا ديلي جورنال" الأمريكية إن الطيار كان يعمل في مطار توبيلو الإقليمي وإن الطائرة تحلق حاليا بالقرب من مصنع "تويوتا".
