بوتين يأمر بتقليل العمالة غير القانونية.. تفاصيل
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سلسلة من الإجراءات الطموحة لتحسين شفافية الاقتصاد الوطني وتقليل العمالة غير القانونية، خلال اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية.
وأكد بوتين على ضرورة "تقليل العمالة غير القانونية بشكل جذري، والتي تنتهك حقوق مواطني الاتحاد الروسي"، مشددا في الوقت نفسه على أهمية التصرف "بحكمة وعدم خلق قيود على النمو الاقتصادي". كما دعا إلى "تعزيز السيطرة على تداول العملة النقدية".
ودعا الرئيس إلى "القضاء على التداول غير القانوني للمنتجات في أسواق الجملة والتجزئة، وكذلك في الفضاء الرقمي"، مؤكدا أن الهدف هو "إعادة النظام" دون اللجوء إلى "مداهمات جماعية" كما حدث في الماضي.
وأشار بوتين إلى ضرورة "توسيع وتحفيز العمالة الأكثر تأهيلا في روسيا"، مع التركيز على تطبيق واسع النطاق للابتكارات المحلية، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة والمنصات الرقمية. وأكد أن "تطبيق هذه الإمكانيات يجب أن يكون مستمرا" عبر جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ونظام الإدارة الحكومية.
كما أمر الرئيس الحكومة "بإشراك الشركات من القطاعات حيث تكون العمالة عالية وإنتاجية العمل لديها احتياطيات كبيرة للنمو بشكل أكثر فعالية في مشاريع زيادة إنتاجية العمل".
أوربان: توصلنا لاتفاق مع تركيا لضمان عبور الغاز الروسي إلى هنغاريا
أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أنه تم التوصل لاتفاق مع تركيا لضمان عبور الغاز الروسي إلى بلاده.
وجاء التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء أمس الثلاثاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول عقب محادثات موسعة.
وقال رئيس الوزراء الهنغاري: "اتفقت على أن يتم ضمان أمن المسار بحيث نستطيع توصيل الغاز من روسيا إلى هنغاريا. باسم هنغاريا، أشكر السيد الرئيس على ضمان هذا المسار".
وأضاف أوربان: "فكروا في "نورد ستريم" (السيل الشمالي). هذا الضمان أمر جدي. قد تكون هناك حاجة إليه".
وكان رئيس الوزراء الهنغاري قد صرح قبل توجهه إلى المحادثات مع أردوغان بأنه قد اتفق بالفعل مع روسيا على توريد الغاز، ومع الولايات المتحدة على إعفاء هذه الإمدادات من العقوبات، وأن العنصر المتبقي كان الاتفاق مع تركيا على ضمان عبور الغاز عبر أراضيها.
وتقوم روسيا بتصدير الغاز إلى تركيا عبر خطين رئيسيين عبر البحر الأسود: "السيل الأزرق" الذي بدأ تشغيله في 2003 بقدرة تصل إلى 16 مليار متر مكعب سنويا، و"السيل التركي" الذي بدأ العمل في 2020 بقدرة تصل إلى 31.5 مليار متر مكعب سنويا.
ويتألف "السيل التركي" من خطين: أحدهما مخصص لتلبية احتياجات السوق التركية، بينما يستخدم الآخر لتزويد دول جنوب وجنوب شرق أوروبا بالغاز الروسي، بما في ذلك هنغاريا.
استقرار أسعار الذهب خلال التعاملات العالمية اليوم الثلاثاء
استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الثلاثاء بانتظار قرار الفائدة الأمريكية وسط توقعات خفضها، وضغط ذلك على الدولار.
وبحلول الساعة 06:05 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للذهب (Comex) لشهر فبراير المقبل بنسبة طفيفة 0.06% إلى 4221.30 دولار للبرميل.
فيما تراجعت العقود الفورية للمعدن الأصفر بنسبة 0.07% إلى 4193.48 دولار للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات.
وتتنظر الأسواق مؤشرات من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول مسار الفائدة، حيث يعقد اجتماعا يومي الثلاثاء والأربعاء لبحث السياسة النقدية.
وتراجع الدولار يجعل من المعدن النفيس المقوم بالعملة الأمريكية أرخص لحائزي العملات الأخرى.
وقال كبير محللي السوق في "أواندا" كيلفن وونغ إن "المستثمرين يعيدون تموضعهم إلى حد كبير قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي".