رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية علاقات التعاون والشراكات الاقتصادية مع البلدان العربية
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أهمية علاقات التعاون والشراكات الاقتصادية المثمرة مع البلدان العربية.
بيان مكتب رئيس الوزراء العراقي
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان تلقته اﻷنباء العراقية (واع):إن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل رئيس شركة طلعت مصطفى القابضة للتطوير العقاري، هشام طلعت مصطفى والوفد المرافق له، بحضور رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار والسفير السعودي لدى العراق".
وأضاف البيان، أنه "جرى خلال اللقاء مناقشة مشروع المدينة الاقتصادية لمدينة الرفيل، الذي جرى توقيع مذكرة تفاهم خاصة به بين هيئة الاستثمار والشركة لتطويرها في شهر آيار الماضي، وأبرز التحديات التي تواجه التنفيذ، وسبل معالجتها".
وأكد السوداني- بحسب البيان"-أهمية علاقات التعاون والشراكات الاقتصادية المثمرة مع البلدان العربية الشقيقة، وتعزيز جسور الاستثمار لتحقيق التنمية المستدامة، وضمان ازدهار اقتصادي مشترك".
من جانبه، استعرض هشام طلعت مصطفى مراحل إنجاز المشروع، مؤكداً المضي في العمل، ضمن الآليات المعتمدة للتنفيذ".
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن ما حققته الحكومة خلال ثلاث سنوات لم يكن صدفة ولا مجاملة، بل كان نتاج متابعة يومية وإدارة واعية أرادت أن تجعل الدولة أداة للإنجاز والخدمة.
تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي:
وقال رئيس مجلس الوزراء العراقي، في كلمة له خلال تجمع جماهيري انتخابي أقيم، اليوم، في محافظة النجف الأشرف، وتابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "منذ بداية عمل حكومتنا قررنا أن نترك الكلام خلف ظهورنا لتكون غايتنا ووسيلتنا في خطاب الناس هي العمل"، مضيفاً، أن "العراقيين أرادوا منجزاً وخطوات ملموسة تغير واقعهم وتعيد إليهم ثقتهم بالتضحيات الكبيرة التي بذلوها من أجل النظام السياسي الديمقراطي ومؤسسات الدولة".
وأضاف، "لا مزيد من العمل العشوائي والفوضى، ولا مزيد من الاجتهادات الفردية والمزاجية، فنحن نعمل وفق خطة بدأت تثمر بأسرع مما توقعنا"، مشيراً إلى، أن "ما تحقق في حكومتنا خلال ثلاث سنوات لم يكن صدفة ولا مجاملة، بل كان نتاج متابعة يومية وإدارة واعية أرادت أن تجعل الدولة أداة للإنجاز والخدمة".
وتابع، "لقد تلاقت مسارات البرنامج الحكومي مع نداءات وملاحظات وإرشادات المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، في بناء عراق عادل مزدهر يحكم فيه القانون ويكافح فيه الفساد وتصان فيه هيبة الدولة من خلال استقلالية القرار الوطني وحصر السلاح بيد الدولة ومنع التدخلات الخارجية".
