إسرائيل تعلن إحباط تسلل من غزة ومقتل منفذين قرب الحدود الجنوبية
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، مقتل عدد من المسلحين الذين حاولوا اجتياز الخط الأصفر جنوب قطاع غزة.
بيان الجيش الإسرائيلي:
وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن قواته تصدت لمحاولة التسلل وأحبطتها بنيران مباشرة.
أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عاجل، مساء اليوم، بأنه قتل عددًا من المسلحين الذين وصفهم بـ"المخربين" بعد محاولتهم اجتياز الخط الأصفر جنوب قطاع غزة، في حادث أمني جديد يعكس استمرار التوتر على الحدود بين الجانبين.
وأوضح البيان أن القوة العسكرية المرابطة في المنطقة رصدت محاولة تسلل عبر السياج الحدودي من داخل القطاع، حيث تم التعامل مع المتسللين فور عبورهم الخط الأصفر بإطلاق النار المباشر، ما أسفر عن مقتلهم جميعًا دون وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يواصل عمليات التمشيط في محيط المنطقة الحدودية تحسبًا لوجود عناصر أخرى شاركت في المحاولة، مؤكداً أنه لن يسمح بأي خرق أمني أو تجاوز للحدود.
وتشهد مناطق التماس بين إسرائيل وقطاع غزة منذ أسابيع حالة من التوتر الميداني، تخللتها محاولات تسلل واشتباكات محدودة، فيما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد وتجنب مزيد من الخسائر البشرية.
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر بالجيش الإسرائيلي، أن الجيش يستعد لاحتمال استعادة جثة مختطف أو أكثر من داخل قطاع غزة الليلة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة العملية أو موقعها المحتمل.
بيان الجيش الإسرائيلي
وأشار القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن الاستعدادات تجري على مستوى ميداني واستخباراتي، وسط تكتم رسمي بشأن طبيعة المعلومات التي قادت إلى هذه التقديرات، في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع بحثًا عن الرهائن والمفقودين منذ اندلاع الحرب.
أكد الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس مطالبة بالالتزام بالاتفاق والقيام بجميع الخطوات الضرورية لإعادة الرهائن المتوفين، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”.
بيان الجيش الإسرائيلي:
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن القيادة الإسرائيلية قررت الإبقاء على حدود سيطرتها الحالية داخل قطاع غزة، دون توسيع نطاق العمليات الميدانية، رغم تصاعد الاتهامات الموجهة إلى حركة حماس بشأن ما تعتبره إسرائيل "خروقات متكررة" لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن القرار جاء عقب مشاورات مكثفة بين مسؤولين عسكريين وسياسيين في تل أبيب، بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، حيث تم التوافق على عدم تجاوز ما يُعرف بالـ"خط الأصفر"، وهو الحد الفاصل الذي يحدد نطاق انتشار القوات الإسرائيلية داخل القطاع منذ توقيع اتفاق الهدنة الأخير.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "تل أبيب لن تقدم على أي توسع ميداني جديد في المرحلة الحالية، وستراقب الأوضاع ميدانياً قبل اتخاذ أي قرار إضافي"، مضيفًا أن هذا الموقف يعكس رغبة الحكومة في تفادي التصعيد والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة مع واشنطن والقاهرة والدوحة، التي تلعب دور الوساطة في تثبيت الهدنة.

