مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصادرات الأردنية إلى سوريا تقفز 400% في سبعة أشهر

نشر
الصادرات الأردنية
الصادرات الأردنية إلى سوريا

قال المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة الأردنية، ينال البرماوي، إن صادرات الأردن إلى سوريا حققت نمواً غير مسبوق بلغت نسبته 400% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، لتصل إلى 130 مليون دينار (أكثر من 183 مليون دولار)، مقارنة بـ26 مليون دينار (نحو 37 مليون دولار) في الفترة ذاتها من عام 2024.

التعاون بين الأردن وسوريا

وأوضح  المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة الأردنية، في تصريح صحفي، أن هذا الارتفاع يعود إلى الجهود الحكومية المبذولة مع الجانب السوري منذ سقوط نظام الأسد، والمبادرات الداعمة للشعب السوري، سواء عبر تزويده بالسلع الأساسية أو من خلال تعزيز التجارة البينية ومعالجة التحديات التي تواجهها.

وأضاف أن الصادرات الأردنية إلى سوريا مرشحة لمزيد من النمو خلال الفترة المقبلة، في ظل المتابعة المستمرة والحرص المشترك على تنشيط حركة التبادل التجاري بين البلدين.

وأكد البرماوي أن عمان ودمشق تعملان على تعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة، وتفعيل اتفاقية التجارة الثنائية وإعادة النظر في بعض بنودها بما يحفز المبادلات التجارية، إلى جانب تعزيز تجارة الترانزيت عبر الأراضي السورية.

أعلنت وزارة الاتصالات في سوريا عن توقيع اتفاقية مع الأردن لتوريد سعات إنترنت إضافية خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بالتزامن مع التقدم في تنفيذ مشروع "سيلك لينك" الإقليمي، الهادف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية وربط البلاد بمسارات دولية جديدة للإنترنت.

وقال وزير الاتصالات السوري عبد السلام هيكل، في منشور عبر منصة "إكس"، إن عملية التوريد ستبدأ فور الانتهاء من إصلاح الكابل الضوئي الممتد من معبر نصيب/جابر على الحدود الأردنية إلى العاصمة دمشق، متوقعاً تحسن سرعة الإنترنت بشكل ملحوظ عقب دخول الاتفاقية حيّز التنفيذ.

وأضاف الوزير السوري أن الخطوة تأتي عقب لقائه في عمّان مع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني سامي سميرات، مشيراً إلى أن بلاده تسعى لترسيخ موقعها كمركز إقليمي لربط الإنترنت بين آسيا وأوروبا.

مشروع "سيلك لينك"

المشروع، الذي أعلنت عنه وزارة الاتصالات السورية في مايو الماضي، يهدف إلى إنشاء مسارات إقليمية جديدة للإنترنت عبر العراق والأردن ولبنان وتركيا، مع توفير طريق بري يربط القارتين الأوروبية والآسيوية.