القناة ١٣ الإسرائيلية عن ترامب قبل لقائه نتنياهو: نحرز تقدما جيدا

نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه قبيل لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدًا، أكد إحراز "تقدم جيد" في مسار التفاهمات الجارية.
لقاء ترامب مع نتنياهو:
ويأتي اللقاء في ظل حالة من الترقب بشأن مستقبل العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، والتطورات السياسية والأمنية في المنطقة، حيث تسعى الأطراف إلى بلورة مواقف أكثر وضوحًا حول الملفات المشتركة.
ويرى مراقبون أن تصريحات ترامب تعكس رغبة في إظهار أجواء إيجابية قبل الاجتماع، خاصة في ضوء الملفات الحساسة المتعلقة بالوضع في غزة، والاستيطان، والعلاقات الإقليمية لإسرائيل.
أفادت القناة 12 العبرية، مساء السبت، بوجود اتصالات مكثفة ومتقدمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول مقترح يتعلق بقطاع غزة.
وبحسب القناة، يتضمن المقترح منح حركة حماس مهلة زمنية للإفراج عن جميع الأسرى، تمهيداً للتوصل إلى اتفاق شامل يهدف إلى تنظيم إدارة القطاع وتحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية فيه.
خلافات حادة تهز المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وتُهدد مستقبل رئيس الأركان
تواجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أزمة متصاعدة مع دخول ولاية رئيس الأركان إيال زامير يومها الـ150، في أسبوع يوصف بأنه بالغ الحساسية على الصعيدين الأمني والسياسي، نتيجة تصاعد التوتر بين زامير والقيادة السياسية، وفي مقدمتها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووفق مصادر إسرائيلية، تجاوزت الأزمة حدود الخلافات الشكلية المعتادة داخل "الكابينت" لتتحول إلى صراع حقيقي حول طبيعة القرارات الحاسمة المرتبطة بالحرب على غزة.
وتشير تسريبات إلى أن هناك تباينًا جوهريًا بين رؤية الجيش ممثلًا بزامير، والموقف السياسي للحكومة الحالية.
وتؤكد مصادر مطلعة أن التوتر قد ينخفض في حال تم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى يتضمن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار، بينما يرجح تصاعد الأزمة في حال تعثرت الصفقة، ما قد يدفع زامير إلى التفكير جديًا في إنهاء ولايته بشكل مبكر
وتصف بعض المصادر موقف زامير بـ"الرصاصة الأخيرة في السبطانة"، في إشارة إلى خيار حاسم يظل مؤجلاً، وقد يُستخدم في لحظة فاصلة. ورغم الانتقادات التي يتعرض لها من قبل نتنياهو وبعض وزراء اليمين، فإن زامير لا ينوي الاستقالة، بحسب ما نقلته القناة 13 العبرية، والتي أفادت أيضًا بأن أطرافًا سياسية قد تعمل على تحميله مسؤولية الإخفاقات العسكرية في غزة.