مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب يجدد دعوته لأوروبا بوقف شراء النفط الروسي

نشر
ترامب
ترامب

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، دعوته للدول الأوروبية إلى «التوقف عن شراء النفط» من روسيا، معتبرًا أن استمرار هذه المشتريات يُضعف الجهود الغربية لعزل موسكو.

 

وقال ترامب، في خطاب ألقاه خلال فعالية بولاية فرجينيا نقلته وكالة بلومبرغ الأمريكية، إن «الأوروبيين يشترون النفط من روسيا، وهذا ليس من المفترض أن يحدث»، مقترحًا أن يقوم السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مات ويتكر، بـ«زيادة الضغط على أوروبا وعدم السماح باستمرار ذلك طويلًا».

الحرب في أوكرانيا وأسعار النفط

ورأى ترامب أنه «مع غياب أي مؤشرات على قرب انتهاء الحرب في أوكرانيا، فإن ممارسة ضغط أكبر على أسعار النفط قد يسهم في وقفها».

خلفية الموقف

لطالما وجّه ترامب انتقادات حادة للدول الأوروبية بسبب اعتمادها على الطاقة الروسية، وأكد استعداده لتكثيف الضغط الاقتصادي على موسكو في هذا الصدد. ورغم أن معظم دول أوروبا أوقفت مشترياتها المباشرة من النفط الروسي عقب العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022، إلا أن كميات محدودة ما زالت تصل إلى المجر وبعض الدول الحبيسة في شرق أوروبا، كما تستورد دول أوروبية وقود الديزل من الهند وتركيا بعد إعادة تكرير النفط الروسي.

بعث الرئيس الأميركي دونالد ترامب برسالة إلى دول «حلف شمال الأطلسي»، السبت، يحضهم فيها على وقف شراء النفط الروسي وفرض عقوبات كبيرة على موسكو لإنهاء حربها على أوكرانيا.

وقال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «أنا مستعد لفرض عقوبات كبيرة على روسيا عندما توافق جميع دول (حلف شمال الأطلسي) على فعل الشيء نفسه وتبدأ في ذلك، وعندما تتوقف جميع دول الحلف عن شراء النفط من روسيا».

واقترح أن يفرض الحلف، كمجموعة، رسوماً جمركية تتراوح بين 50 في المائة و100 في المائة على الصين لإضعاف تعاونها الاقتصادي مع روسيا.

ويأتي هذا عقب تهديدات ترمب السابقة بفرض عقوبات على موسكو، وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري نفطها مثل الصين والهند، وهما من أكبر المشترين، إذا لم يحرز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفرض الرئيس الأميركي رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على البضائع الهندية، عازياً ذلك إلى استمرار واردات نيودلهي من النفط الروسي، لكنه لم يتخذ إجراء مماثلاً ضد الصين.