بن غفير يندد باعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين
إثر إعلان كل من بريطانيا وكندا وأستراليا اليوم اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، تصاعدت ردود الفعل داخل الساحة الإسرائيلية، حيث شنّ وزير الأمن الإسرائيلي إيتامار بن غفير هجومًا لاذعًا على الخطوة وطلب "إجراءات مضادة فورية".
تصريحات بن غفير على اعتراف الدول بفلسطين:
في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية ودولية، قال بن غفير إن اعتراف الدول الثلاث «مكافأة للقتلة» ويستدعي ردودًا عملية من إسرائيل، داعيًا إلى «فرض السيادة فورًا على يهودا والسامرة» (الضفة الغربية) و«سحق السلطة الفلسطينية بشكل كامل» في إشارة إلى إنهاء دور السلطة. وأضاف أنه يجب اتخاذ خطوات عملية على الأرض رداً على ما وصفه بالخطوات الأحادية الجانب.
ردود فعل وسياسية داخلية ودولية
التحركات الدبلوماسية لبرطانيا وكندا وأستراليا تأتي في إطار موجة اعترافات غربية تهدف، بحسب قادة هذه الدول، إلى إبقاء إمكانية حل الدولتين حية والضغط لإحراز تقدم في ملف السلام.
في المقابل، اعتبرت قيادات إسرائيلية أخرى الإعلان «مرفوضًا» و«مضللاً» حسب تصريحات رسمية نقلتها وكالات الأنباء، معتبرة أن الاعترافات في هذا التوقيت تُعطي إنجازًا من جانب واحد دون ضمانات على الأرض.
مخاطر التصعيد
محللون يحذرون من أن دعوات بن غفير لفرض السيادة أو تقليص دور السلطة الفلسطينية قد تؤدي إلى تصعيد أمني وسياسي في الضفة الغربية، وتزيد من التوتر بعد أشهر من الحرب في غزة التي رفعت منسوب العنف والاحتقان الإقليمي.
كما أنه من المرجح أن تصدر ردود فعل دولية وإقليمية إضافية في الأيام المقبلة.
رحبت دولة فلسطين، بالتصويت الجامع بأغلبية، الدول على إقرار واعتماد إعلان نيويورك ومرفقاته، بشأن تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتباره مخرجا للمؤتمر الأممي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي تم عقده برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، مشيرة إلى أن هذا القرار هو الأول للجمعية العامة بدورتها الـ80.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على مشروع قرار يؤيد إعلان "نيويورك" بشأن تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.. حيث صوتت لصالح القرار 142 دولة، مقابل 10 دول صوتت ضد القرار، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.
