مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي يشن هجوماً على اعتراف دول غربية بفلسطين

نشر
فلسطين
فلسطين

جاء ردّ وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي على اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا الرسمي بدولة فلسطين حادًّا، واصفًا القرار بأنه «أحمق» ومؤكّدًا أن «الرد الوحيد على هذا الإعلان هو فرض سيادة إسرائيل فورًا على يهودا والسامرة». 

تصريحات وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي

ووصف وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، الاعتراف بأنه «لا معنى له وتفوح منه رائحة معاداة السامية وكراهية إسرائيل». 

تصاعد الخطاب السياسي داخليًا

تصريحات الوزير جاءت في سياق موجة انتقادات داخلية واسعة من قوى سياسية يمينية في إسرائيل التي اعتبرت الاعترافات الغربية خطوات «أحادية الجانب» تقوّض فرص التفاوض وتكافئ من وصفتهم بالإرهابيين. 

دعا عدد من اليمين إلى اتخاذ إجراءات ميدانية مثل إعلان السيادة أو توسيع السيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية، ما يضع الحكومة أمام ضغوط داخلية متزايدة. 

موقف الحكومة والدبلوماسية الدولية

في المقابل، ترى دول مثل بريطانيا وكندا وأستراليا أن الاعتراف يهدف إلى إبقاء حل الدولتين حيًا ولبناء ضغوط دبلوماسية لإحياء مفاوضات سلام شاملة. التحركات الدبلوماسية هذه تأتي قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتندرج ضمن اتجاه دولي أوسع للاعتراف المتزايد بفلسطين. 

مخاطر التصعيد والأثر العملي

محللون يحذرون من أن الدعوات لفرض السيادة وتركيز إجراءات أحادية على الأرض قد تؤدي إلى تصعيد أمني في الضفة الغربية، مع احتمال تفاقم التوترات الإقليمية وانعكاسات على العلاقات الدبلوماسية مع دولٍ معترفة. كما تشير التقديرات إلى أن مثل هذه الخطوات سترتدّ سلبًا على المسار الديبلوماسي الدولي وتزيد من عزلة إسرائيل على صعيد بعض الشركاء.

خاتمة وسياق متصل

تصاعد الخطاب الرسمي داخل إسرائيل يعكس عمق الانقسام السياسي حول أفضل استراتيجية للرد على موجة الاعترافات الدولية. وفي الأيام المقبلة يتوقع أن تشهد الساحة الإسرائيلية مزيدًا من المواقف الرسمية وغير الرسمية، فضلاً عن ردود فعل إقليمية ودولية قد تؤثر على مسار المفاوضات والأمن على الأرض.