الخارجية الإسرائيلية: الاعتراف البريطاني بدولة فلسطين "مكافأة لحماس" ونتاج هجمات 7 أكتوبر

هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية قرار بريطانيا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، ووصفت الخطوة بأنها «مكافأة لحماس»، معتبرة أن القرار جاء نتيجة ضغوط وتشجيع من جماعة الإخوان المسلمين في المملكة المتحدة.
الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين
وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن «قادة حماس أنفسهم يقولون علنًا إن هذا الاعتراف هو ثمرة لمجزرة السابع من أكتوبر»، في إشارة إلى الهجمات التي شنتها الحركة العام الماضي.
سياق الموقف الإسرائيلي
يندرج هذا الموقف في إطار رفض رسمي واسع داخل إسرائيل لاعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية، حيث يرى المسؤولون الإسرائيليون أن هذه الخطوات أحادية الجانب تُضعف فرص التفاوض وتُعطي شرعية لما يصفونه بـ «الإرهاب».
يأتي التصعيد في الخطاب الإسرائيلي بالتوازي مع دعوات من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لـ «فرض السيادة على الضفة الغربية وسحق السلطة الفلسطينية بشكل كامل».
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم الحكومة الاسكتلندية، جاء:
"نرحب بقرار حكومة المملكة المتحدة القريب بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، لكننا نؤكد أن هذا الاعتراف لا ينبغي أن يكون مشروطًا، بل يجب أن يُمنح باعتباره حقًا أصيلًا للشعب الفلسطيني، وليس ورقة تفاوضية".
دعوة لإنهاء التعاون العسكري مع إسرائيل
ودعت الحكومة الاسكتلندية لندن إلى إنهاء أي شكل من أشكال التعاون العسكري أو الأمني مع إسرائيل، مشيرة إلى "الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة".
كما طالبت بفرض عقوبات إضافية على الحكومة الإسرائيلية، تشمل قيودًا على تصدير الأسلحة والمعدات ذات الاستخدام المزدوج، ووقف صفقات الدفاع مع الشركات المتورطة في النزاع.
حل الدولتين هو السبيل الوحيد
وأكد البيان أن حل الدولتين، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، هو "الطريق الوحيد لتحقيق السلام والازدهار والأمان لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأضافت الحكومة الاسكتلندية أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته لضمان احترام القانون الدولي، و"محاسبة من يعرقل الوصول إلى حل سياسي شامل وعادل".
موقف متقدم عن وستمنستر
يأتي موقف الحكومة الاسكتلندية في وقت يتوقع فيه أن يُصدر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بيانًا رسميًا خلال الساعات المقبلة، يُعلن فيه اعتراف لندن بدولة فلسطين، وسط ضغوط سياسية داخلية وخارجية لدعم الحقوق الفلسطينية بعد عقود من الجمود.