إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط استعدادًا لاحتلال مدينة غزة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش بدأ استدعاء نحو 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، في خطوة وُصفت بأنها الأكبر منذ اندلاع الحرب، تمهيدًا لتنفيذ عملية عسكرية واسعة تستهدف مدينة غزة.
عملية عسكرية برية تهدف إلى احتلال مدينة غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن الجيش بدأ في تنفيذ عملية استدعاء واسعة النطاق لنحو 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لعملية عسكرية برية تهدف إلى احتلال مدينة غزة.
وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي بعد أسابيع من التصعيد المتواصل والغارات المكثفة التي استهدفت أحياء ومخيمات القطاع، ما أسفر عن آلاف الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.
وتُعد عملية الاستدعاء الجديدة واحدة من أكبر عمليات التعبئة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، في مؤشر على نية تنفيذ عملية عسكرية برية أكثر شمولًا قد تمتد لأسابيع وربما أشهر.
في المقابل، حذرت الفصائل الفلسطينية من أن أي محاولة إسرائيلية لاحتلال مدينة غزة ستواجه بمقاومة شرسة، مؤكدة أن قواتها الميدانية استعدت لمعركة طويلة الأمد داخل الأحياء السكنية والأنفاق.
كما اعتبرت أن التلويح بالاجتياح البري يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها عبر القصف الجوي والعمليات المحدودة.
ويأتي هذا التطور بينما تتواصل الدعوات الدولية لوقف الحرب وفتح ممرات إنسانية عاجلة، وسط مخاوف من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع في حال توسعت العمليات العسكرية.
أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن رئيس الأركان إيال زامير يعقد اليوم اجتماعا موسعا في قيادة المنطقة الجنوبية للتصديق على خطط احتلال مدينة غزة، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال: المناورة داخل مدينة غزة ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة بالتوازي مع عملية إجلاء السكان.
وتابعت إذاعة جيش الاحتلال: سيطلب من الجيش الانسحاب من مساحة معينة يسيطر عليها في جنوبي قطاع غزة من أجل تحويلها إلى منطقة إنسانية للنازحين.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أنه سيتم تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للمشاركة في العملية البرية بغزة.