مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الموارد العراقية: خطة من ثلاثة محاور لضمان توزيع الحصص المائية بشكل عادل

نشر
وزارة الموارد المائية
وزارة الموارد المائية

أعلنت وزارة الموارد المائية، في العراق اليوم الاثنين، عن خطة من ثلاثة محاور لضمان توزيع الحصص المائية بشكل عادل بين المحافظات، فيما أشارت الى أن هناك تحديات مائية بسبب التغيرات المناخية.

توزيع الحصص المائية بشكل عادل

وقال مدير الموارد المائية بالوزارة، طه عباس المحياوي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق يعد من أكثر بلدان المنطقة تأثراً بالتغيرات المناخية، حيث يواجه صعوبة في تأمين المياه كونه بلد مصب وليس بلد منبع، ويعتمد على الإطلاقات المائية من الدول المجاورة"، مبينا أن "الخزين المائي الكلي حالياً 8 بالمئة من المجموع المائي الكلي".

وأضاف، أن "خطة الوزارة التي عملت عليها الحكومة تتضمن توزيع الحصص المائية لجميع المحافظات وفق الإطلاقات من قبل الوزارة، مع إعطاء الأولوية في هذا الصيف لمشاريع الإسالة والمجمعات وإرواء البساتين".

وتابع أن "الوزارة عملت أيضاً في داخل كل محافظة على إزالة التجاوزات وتنظيم توزيع المياه بشكل عادل عبر الأنهار والقنوات والمبازل وتحجيم المنافذ وفق نظام مراشنة صارم، بما يضمن العدالة بين المزارعين"، مشدداً على أن "الأولوية في هذه السنة الشحيحة هي لمياه الإسالة".

وأعرب عن أمله "في أن تقوم تركيا بزيادة الإطلاقات المائية لتعزيز الخزين"، لافتا الى أن "هناك تحديات تواجهنا حيث تنقسم إلى داخلية تقع على عاتق الوزارة والحكومة لتوفير المياه للمزارعين، والخارجية تخص التفاوض مع دول المنبع، وهو ما تضطلع به رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية لتأمين حصة العراق المائية".

أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، عدم صحة الأنباء التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن جفاف سد الموصل

وأوضح خالد شمال، المدير العام للهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح والمتحدث باسم الوزارة، في بيان لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن المقاطع المصورة التي نُشرت على وسائل التواصل تُظهر مشهد جفاف في محيط منشأ خرساني غير معروف، ولا يمت بصلة لموقع سد الموصل.

وأضاف أن فرق الوزارة قامت بجولة ميدانية شملت بحيرة السد وصولًا إلى محطة الضخ لمشروع ري الجزيرة الشمالي، التي تقع على بعد أكثر من 40 كيلومترًا شمال السد، ولم تعثر على الموقع الذي ظهر في الفيديو. وأكد أن هذا الموقع لا يرتبط بسد الموصل أو خزانه، ولا يُعرف ما إذا كان داخل العراق أو خارجه.