العفو الدولية: إسرائيل تنفذ سياسة تجويع متعمدة ضد الفلسطينيين في غزة

قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل تنفذ سياسة تجويع متعمدة في قطاع غزة، تستهدف الأطفال والمجتمع الفلسطيني بشكل منهجي، مع فرض قيود على عمل المنظمات الإنسانية.
العفو الدولية: قيود إسرائيل على المنظمات الإنسانية تقطع شريان الحياة عن العائلات
ودعت منظمة العفو الدولية، إلى وقف أي خطة لتثبيت الاحتلال أو تصعيد الهجوم العسكري، وفرض عقوبات فورية على إسرائيل
أكدت منظمة العفو الدولية، في تقرير حديث، أن إسرائيل تنفذ سياسة تجويع متعمدة في قطاع غزة، تستهدف الأطفال والمجتمع الفلسطيني بشكل منهجي.
وأوضح التقرير أن الشهادات الجديدة المقدمة تكشف أدلة دامغة على أن التجويع ليس نتيجة ظروف عارضة، بل سياسة متعمدة تهدف إلى تدمير صحة ونسيج المجتمع الفلسطيني.
وأضافت العفو الدولية أن القيود المفروضة على عمل المنظمات الإنسانية في غزة تقطع شريان الحياة الوحيد للعائلات، ما يفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسبب الحصار والحرب. وشددت المنظمة على أن هذا التجويع يُعد إدانة صارخة لنظام دولي منح إسرائيل إفلاتًا شبه كامل من العقاب لعقود.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى وقف أي خطة تهدف إلى ترسيخ الاحتلال أو تصعيد الهجوم العسكري على غزة، بما يشمل وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل وفرض عقوبات فورية عليها.
كما أكدت أن الأطفال في القطاع يتركون في مواجهة مجاعة متعمدة، محذرة من أن استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي.
وأكدت العفو الدولية أن الاستجابة الدولية السريعة ضرورية لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
قالت منظمة العفو الدولية، إن دولة الاحتلال تستخدم تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت منظمة العفو: “روايات السكان دليل على نظام المساعدات العسكري القاتل إلى جانب التهجير القسري والقصف المستمر.. إسرائيل حولت طلب المساعدة إلى فخ مميت للفلسطينيين الجائعين”.
وتابعت منظمة العفو الدولية: “على الدول الضغط لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فورا.. يجب وقف الدعم العسكري لإسرائيل وفرض عقوبات على مسؤوليها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية”.
واستكملت منظمة العفو الدولية: “بصفتها قوة احتلال إسرائيل ملزمة قانونيا بضمان وصول الفلسطينيين في غزة إلى مستلزمات البقاء”.