الرئيس الفرنسي: السلام القوي والدائم لأوكرانيا يرتكز على احترام أراضيها
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة ضمان سلام دائم لأوكرانيا واحترام سلامة أراضيها، مشددًا على أن قوة الجيش الأوكراني تشكل الركيزة الأساسية لأي ضمانات أمنية، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لضمان الاستقرار في المنطقة.
ماكرون: الجيش الأوكراني الركيزة الأساسية لأي ضمانات أمنية
وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات حديثة، أن هدف فرنسا وأوروبا هو تحقيق سلام قوي ودائم لأوكرانيا، مع التأكيد على احترام سلامة أراضيها وسيادتها الوطنية.
وأشار الرئيس الفرنسي، أن هذا المبدأ يجب أن يكون الأساس لأي مفاوضات أو ضمانات أمنية مستقبلية، مشددًا على أهمية دعم أوكرانيا في مواجهة التحديات العسكرية والأمنية الحالية.
وأشار ماكرون إلى أن الجيش الأوكراني يشكل الركيزة الأولى لأي ضمانات أمنية لأوكرانيا، معتبرًا أن قوته واستقلاليته ضرورة لضمان حماية الدولة والحفاظ على استقرارها في المستقبل.
وأضاف أن الدعم الدولي لأوكرانيا يجب أن يستند إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والاستراتيجية لضمان أي حل طويل المدى للنزاع.
الانتقال إلى مرحلة دبلوماسية جديدة بشأن أوكرانيا
وأكد الرئيس الفرنسي الحاجة إلى الانتقال إلى مرحلة دبلوماسية جديدة بشأن أوكرانيا، تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأطراف المعنية وخلق فرص حقيقية للتوصل إلى حلول مستدامة.
ولفت إلى أن المرحلة الدبلوماسية المقبلة يجب أن تراعي مصالح أوكرانيا وتضمن التزامات واضحة لجميع الأطراف، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي، ويحد من التصعيد العسكري والنزاعات المستقبلية.
صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام" مع أوكرانيا، وإنما يسعى إلى فرض استسلامها، وذلك في أعقاب اجتماع عبر تقنية الفيديو مع ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين" الداعم لكييف.
وقال ماكرون: "هل أعتقد أن الرئيس بوتين يريد السلام؟ قناعتي الراسخة هي: كلا. إنه يريد استسلام أوكرانيا، وهذا ما عرضه بوضوح." مشددًا على أنه لا يقبل إلا بسلام "متين ودائم، يحترم القانون الدولي وسيادة الدول وسلامة أراضيها".
وكان أعلن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، الأحد، استعداده لبحث قضية الأراضي في اجتماع ثلاثي يجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
