واشنطن توقف مؤقتًا إصدار التأشيرات للقادمين من غزة وتعيد تقييم آلية الفحص

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن بلاده الولايات المتحدة الامريكية لن تتعاون مع أي جماعات مرتبطة أو متعاطفة مع حركة حماس في قطاع غزة.
وزير الخارجية الأمريكي: لن نتعاون مع أي جماعات تعاطف مع حماس
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أنه سيتم إيقاف إصدار التأشيرات مؤقتًا للقادمين من غزة، بما يشمل الأطفال وبعض البالغين المرافقين لهم، مع إعادة تقييم آلية فحص هذه التأشيرات.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريحات لشبكة "سي بي إس"، أن الولايات المتحدة لن تتعاون مع أي جماعات لها صلات أو تعاطف مع حركة حماس، مؤكدًا أن هذا الموقف يهدف إلى حماية الأمن الوطني ومنع أي تهديدات محتملة من الجماعات المرتبطة بالإرهاب.
وأوضح روبيو أن وزارة الخارجية ستوقف مؤقتًا إصدار التأشيرات للقادمين من قطاع غزة، موضحًا أن القرار لا يقتصر على الأطفال فحسب، بل يشمل أيضًا بعض البالغين الذين يرافقونهم.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن إعادة تقييم شاملة لآلية فحص التأشيرات، لضمان عدم استغلال النظام من قبل أي جهات مرتبطة بأنشطة إرهابية.
وأكد الوزير أن هذا الإيقاف مؤقت وأن السلطات ستواصل العمل على تحديث المعايير والإجراءات، مع الحفاظ على التوازن بين تقديم المساعدة للمدنيين الأبرياء وحماية الأمن القومي الأمريكي.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات في غزة، وزيادة المخاطر الأمنية على خلفية أنشطة حماس في المنطقة، ما دفع واشنطن لاتخاذ إجراءات احترازية لضمان سلامة المواطنين الأمريكيين والمصالح الدولية.
قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن الإدارة الأمريكية ستلغي التأشيرات والبطاقات الخضراء للمقيمين في الولايات المتحدة الذين يدعمون حركة حماس، تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد.
وأضاف روبيو خلال مؤتمر صحفي في واشنطن: "لن نسمح للأفراد الذين يدعمون منظمة إرهابية مثل حماس بالبقاء في الولايات المتحدة. سنلغي تأشيراتهم وإقاماتهم الدائمة، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لترحيلهم."
يأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات في الولايات المتحدة بشأن الصراع في الشرق الأوسط، ووسط جهود الإدارة الأمريكية لتعزيز الدعم لإسرائيل في عملياتها ضد حماس، كما يهدف القرار إلى تقييد أي أنشطة يُنظر إليها على أنها دعم للإرهاب داخل الأراضي الأمريكية.