ترامب: إيران باتت أكثر تصلبًا في مفاوضات الملف النووي

صرّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بأن إيران أصبحت أكثر تصلبًا في مواقفها خلال المحادثات النووية.
وأضاف ترامب في تصريحاته أن هذا التطور يُعد "أمرًا مفاجئًا ومخيّبًا للآمال" بالنسبة له، لكنه أشار إلى إمكانية عقد لقاءات جديدة بقوله: "سنلتقي مجددًا، وسنرى ما سيحدث".
وأوضح أن الخلاف بين الطرفين لا يزال قائمًا، لا سيما حول مسألة السماح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها.
وكان ترامب قد أعلن أن الجولة المقبلة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران من المقرر أن تُعقد يوم الخميس المقبل، في حين استبعد مسؤولون من الجانبين عقدها في ذلك التاريخ.
في المقابل، أعلنت إيران أنها تعتزم قريبًا تقديم مقترح مضاد بشأن الاتفاق النووي إلى واشنطن، رداً على عرض أمريكي تعتبره طهران غير مقبول.
برلين:لا داعي لإصدار تحذيرات من السفر لأمريكا بسبب احتجاجات الهجرة ضد ترامب
أشارت تقديرات وزارة الخارجية الألمانية، إلى أن الاحتجاجات المستمرة ضد سياسة الهجرة المثيرة للجدل التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا تعد في الوقت الحالي سببًا لإصدار تحذير من السفر إلى الولايات المتحدة أو إلى مناطق معينة فيها.
وردًا على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، قالت الوزارة: «يتم إصدار تحذير السفر عندما يكون هناك خطر على السلامة الجسدية أو الحياة».
وأضافت الوزارة أن إرشادات السفر والسلامة الخاصة بالولايات المتحدة توصي عمومًا بمتابعة وسائل الإعلام المحلية لمعرفة الوضع على الأرض، وتجنّب التجمعات التي قد تنطوي على احتمالات لوقوع أعمال عنف.
وأكدت الوزارة، أن إرشادات السفر والسلامة يتم مراجعتها باستمرار وتعديلها عند الحاجة، وتوصي بقراءة هذه الإرشادات قبل كل رحلة الخاصة ببلد المقصد، والقيام بتحديد ذلك البلد داخل تطبيق «السفر الآمن» التابع للوزارة لتلقي التحديثات والإشعارات المتعلقة به.
وأفادت الوزارة، بأن الإرشادات تشمل معلومات من بينها معلومات حول السلوك الواجب اتباعه، كما تتضمن مستجدات تتعلق بقواعد الدخول إلى البلد المعني.
كما أوصت وزارة الخارجية أيضًا بتسجيل المسافرين في قائمة الطوارئ قبل السفر إلى الخارج.
وكانت مظاهرات اندلعت منذ أيام في مدينة لوس أنجيليس، وامتدت إلى مدن أمريكية أخرى، احتجاجًا على نهج ترامب المتشدد في سياسة الهجرة.
وفي المقابل، أعلن ترامب عدم تسامحه مع هذه الاحتجاجات، وعلى إثر توجيه منه، حركت وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرًا 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية النظاميين للمشاركة في العمليات في لوس أنجيليس.
وفي خطوة غير معتادة ومثيرة للجدل، كان ترامب أمر بالفعل خلال عطلة نهاية الأسبوع، بنشر 2000 جندي من الحرس الوطني.