رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. حكومة الوحدة تنفي المنشور المتداول بخصوص استنكار الدبيبة للتصعيد العسكري الإيراني

نشر
الأمصار

أكدت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، اليوم الأحد، أن المنشور المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي بخصوص استنكار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، للتصعيد العسكري الايراني ضد الاسرائيليين مزور ولا أساس له من الصحة.

وقالت منصة حكومتنا نؤكد أن هذا المنشور المتداول لرئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة ، مزور ولا أساس له من الصحة.

 وجاء في المنشور المتداول الذي نفته المنصة والمنسوب للدبيبة:"نستنكر التصعيد الإيراني بتحركاتها العسكرية التي ستؤدي لإشعال المنطقة وارتفاع وتيرة الصراع ، ونؤكد أن التدخلات السلبية لإيران ضد دول المنطقة هو أحد أسباب ما نشهده من مآس وحروب، وندعو الليبيين إلى موقف يدين التصعيد الإيراني الذي يهدد جهود وقف إطلاق النار في غزة".

البعثة الأممية تحدد 3 أسباب لانعدام الاستقرار في ليبيا

قالت موظفة الشؤون السياسية في البعثة الأممية، سونيا سيغموند، إن عدم المساواة في الوصول إلى ثروات ليبيا، وانعدام الشفافية والمساءلة في إدارتها، ومحدودية الآفاق الاجتماعية والاقتصادية -خاصة بالنسبة للنساء والشباب الليبيين- تشكل دوافع قوية لعدم الاستقرار السياسي وانعدام الأمن في ليبيا.

وأضافت سيغموند، خلال حلقة نقاش لمناسبة "اليوم العالمي للمرأة": "التمييز المنهجي ضد المرأة، وعدم تكافؤ الفرص المتاحة لها، إلى جانب محدودية الوصول إلى الموارد، لا تعيق الأفراد عن تحقيق إمكاناتهم فحسب، إنما تعيق أيضًا الرخاء العام في المجتمع الليبي وقدرته على الصمود". 

وفق تقديرات البعثة الأممية في بيان لها، تصنف إحصاءات البنك الدولي ليبيا ضمن الدول ذات الدخل من متوسط إلى أعلى إلا أن سنوات من الصراع، وعدم الاستقرار السياسي، ووباء "كوفيد-19"، والكوارث الطبيعية، تسببت في انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد 54% بين عامي 2010 و 2024. 

وشاركت عشرون امرأة من قطاع المجتمع المدني في ندوة عبر تقنية التناظر المرئي، تضمنت كلمات من الخبيرة الاقتصادية هالة بوقعيقيص من مؤسسة "جسور"، وممثلين عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

السفارة الامريكية لدى ليبيا تنفي تقارير تفيد بتوفير تدريبات للجماعات المسلحة

 أفادت عدة تقارير  بأن شركة ” أمنتوم ” توفر تدريبات للجماعات المسلحة داخل ليبيا نيابة عن الحكومة الأمريكية .

ومن جانبها نفت السفارة الامريكية لدى ليبيا التقارير التي أفادت بذلك وقالت السفارة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك “إن هذه الادعاءات ليست واقعية وتمثل وصفًا خاطئًا في الفصول الدراسية التي تديرها شركة أمنتوم خارج ليبيا لموظفي إنفاذ القانون".

ولفتت السفارة الى أن شركة ” أمنتوم ” هي شريك منفذ لبرنامج المساعدة في مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية والذي يديره في جميع أنحاء العالم مكتب الأمن الدبلوماسي.