رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأمريكي: سنعمل دائمًا مع سول ضد استفزازات بيونج يانج

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، أن بلاده ستعمل دائمًا مع كوريا الجنوبية للرد بحزم على استفزازات الشمال ومن أجل تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

وذكر المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش القمة الثالثة للديمقراطية التي تستضيفها كوريا الجنوبية هذا الأسبوع.

ودعا بلينكن خلال اللقاء إلى مواصلة التنسيق والتواصل الوثيق بين الحليفين، مع تعزيز «الردع الموسع»، وهو التزام الولايات المتحدة باستخدام كامل قدراتها العسكرية، بما في ذلك النووية، للدفاع عن حليفتها.

من جانبه، أكد الرئيس الكوري الجنوبي أن الموجة الأخيرة من التبادلات رفيعة المستوى تظهر قوة التحالف الذي تطور إلى تحالف إستراتيجي عالمي شامل، داعيا إلى توثيق العمل معا لترك ديمقراطية أفضل للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن التحالف أقوى لأن البلدين يشتركان في الإيمان بالديمقراطية الليبرالية.

أمريكا تُخطط لاستعادة قدراتها العسكرية في منطقة القطب الشمالي

تُخطط «الولايات المتحدة»، لاستعادة قدراتها العسكرية في منطقة القطب الشمالي لمواجهة «روسيا والصين»، حسبما أفاد  موقع «Business Insider» الإخباري، اليوم الخميس.

وقال الموقع: "بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والتوسع اللاحق لعمليات مكافحة التمرد في الشرق الأوسط وجد الجيش نفسه مشغولا وتدهورت مهاراته في القطب الشمالي. والآن تأمل القوات (الأمريكية) في استعادة عضلاتها في القطب الشمالي التي ضمرت منذ أكثر من 20 عاما... وتعكس هذه الخطوة المخاوف المتزايدة بشأن نشاط روسيا والصين، اللتين ترغبان في توسيع نطاق وصولهما إلى القطب الشمالي".


ووفقًا لمعلومات الموقع، فقد بدأت الولايات المتحدة من جديد الاستثمار في إنشاء قوات قادرة على المشاركة في الأعمال القتالية في ظروف البرد بهدف زيادة وجودها لجعله كافيا لردع النزاعات.

وذكرت أنه جرت في ألاسكا مؤخرا تدريبات عسكرية استمرت أسبوعين شارك فيها 8 آلاف جندي من الفرقة الأمريكية الـ11 المحمولة جوا وحلفاء وشركاء دوليين للولايات المتحدة.

وفي وقت سابق نقلت قناة NBC News عن أحد مؤسسي شركة Strider Intelligence للمعلومة والتحليل إيريك ليفيسك أنه من المرجح أن تتقدم روسيا على الولايات المتحدة بعشر سنوات أو أكثر في تطوير القطب الشمالي.