رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: لن نسمح لإسرائيل باجتياح رفح بريًا

نشر
الأمصار

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة "لا يمكن السماح بحدوثه".

وأضاف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إنه لا يمكن السماح بحدوث اجتياح إسرائيلي على مدينة رفح الحدودية، لأنه سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح.

وأكد المتحدث الرسمي باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جيريمي لورانس: "إذا شنت إسرائيل هجومها العسكري على رفح، حيث تم تهجير 1.5 مليون شخص في ظروف مؤسفة وغير إنسانية، فإن أي هجوم بري على رفح سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح، وسيزيد من خطر ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية".

وأضاف: "لا يجب السماح بحدوث هذا".

وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن 30878 شخصاً قتلوا في قطاع غزة خلال الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمسة شهور.

وذكر بيان أن "الحصيلة الأخيرة تشمل 78 شخصا قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما أصيب 72402 أشخاص بجروح في غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول".

وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن إسرائيل قتلت 9 آلاف سيدة منذ بداية العدوان على غزة في 7 تشرين الأول، منهن الأمهات والحوامل والكوادر الصحية.

وأشار القدرة في بيان صحفي باليوم العالمي للمرأة، إلى أن 60 ألف سيدة حامل في القطاع، يعانين سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة، ونحو 5 آلاف سيدة يلدن شهريا في ظروف "قاسية وغير آمنة ولا صحية" نتيجة القصف والتشريد.

واعتبر، أن صمت المجتمع الدولي ساهم في الإبادة الجماعية التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات وأطفالهن وعائلاتهن يوميا على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي.

وأوضح القدرة، أن النساء يشكلن 49 بالمئة من سكان القطاع معظمهن في سن الإنجاب، مما يفاقم أوضاعهن الصحية والنفسية نتيجة العدوان الإسرائيلي.

وأكد، أن المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة تتعرض "لأسوأ كارثة إنسانية" من القتل والتشريد والاعتقال والإجهاض والأوبئة والموت جوعا جراء الحرب الإسرائيلية.

وطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف فوري للعدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية وأسرتها.

وناشد القدرة مؤسسات المرأة حول العالم بالوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية وتحشيد الطاقات للمطالبة لوقف العدوان الإسرائيلي، كما طالب المؤسسات الدولية بدعم الإحتياجات المعيشية والصحية والنفسية والإجتماعية للمرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة