سعر الدولار في لبنان السبت 13 يناير 2024
حافظ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية على استقراره، خلال تعاملات السبت 13 يناير/ كانون الثاني 2024، وسط ارتفاع سوق الشيكات.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة
وبلغ سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية 89.000 ألف ليرة وللشراء 90.000 ألف ليرة للبيع.
وتشهد سوق الشيكات في لبنان تغييرات تتعلق بطريقة احتسابها، فبعدما أقفل العام 2023 على بيع الشيك بنسبة 11.5% من قيمته الاسمية، ارتفع الأسبوع إلى ما بين 14% للشراء و15% للبيع.
ويرجع ذلك إلى عدم تجديد التعميم 151، مما أثار الكثير من التكهنات حول مصير دولار المصارف في المرحلة المقبلة، إضافة إلى البيان الأخير للمصرف المركزي، الذي يوحي باستئناف التحضيرات لإطلاق منصة بلومبرغ ودعوة المصارف للانضمام اليها.
وقال المستشار المالي ميشال قزح، إن سوق الشيكات هي سوق مواز تتحكّم فيها مجموعة من الصرافين، حيث يشترون الشيكات لسببين: الأول كخطوة استباقية مراهنين على رفع المصرف المركزي، والثاني شراء الشيكات لبيعها لأفراد يستعملونها لتسديد ديون مستحقة عليهم.
ولفت إلى أن بعص المصارف رفعت سقف السحوبات إلى 5000 دولار بدل السقف الذي حدده المركزي البالغ 1600 دولار، وبمجرد زيادة سقف السحوبات يرتفع سعر الشيك، حيث تتيح هذه الخطوة تصريف كمية ليرات أكثر، ما يدفع الأفراد لشراء الشيكات ووضعها في البنوك وسحبها على 15 الفاً طالما أن سقف السحوبات ارتفع أو لإبقائها وسحبها عندما يرتفع سعر دولار المصارف.
قال نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، إن إجمالي الحركة الوافدة إلى مطار رفيق الحريري الدولي خلال أول 11 شهرا من 2023 كان أكبر مقارنة مع العام السابق له.
وأوضح أن عام 2023 سجل زيادة بنسبة 2.9% في عدد السياح، حيث بلغ مجموع حركة الوصول إلى مطار بيروت في عام 2022 نحو 1.5 مليون وافد، فيما تشير الإحصاءات إلى أن أول 11 شهراً من 2023 شهدت وصول حوالي 1.6 مليون وافد.
وأشار عبود إلى أنه خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2022 وصل نحو 320 ألف راكب إلى مطار بيروت، وقد يسجل نفس الشهر من عام 2023 حركة مشابهة.
وأشار إلى أن الإنفاق انخفض قليلاً في 2023، لكن بإجمالي عدد الذين وصلوا إلى لبنان في عامي 2023 و2023 سيكون متساوياً، او سيسجل ارتفاعاً بنسبة 2 أو 3% في عام 2023.
وحول وجود حجوزات إلى لبنان لموسم السياحة الشتوي، ذكر أنه في المرحلة المقبلة، وبطبيعة الحال يعتبر الموسم السياحي خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط “ميت”، وتنمو حركة السياحية في إنتظار التوقيت الطبيعي في حركة الطيران والسياحة أي بداية من 15 مارس/آذار.
وتطرق إلى خسارة السياحة القادمة من أوروبا بسبب حرب غزة، قائلاً إنه حتى ولو توقفت الحرب اليوم، فلبنلن بحاجة لحوالي 3 أو 4 أشهر لإستعادة السياح القادمين مرة أخرى.
