رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أول تعليق من ماكرون على استقالة رئيسة وزراء فرنسا

نشر
الأمصار

نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقا عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" تعليق على استقالة رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن اليوم الاثنين.

وقال ماكرون عبر حسابه بمنصة "إكس": "سيدتي رئيسة الوزراء، إن عملك في خدمة أمتنا كان مثاليا كل يوم، لقد نفذت الإصلاحات بشجاعة والتزام وتصميم. أشكرك من أعماق قلبي".

وكانت قد قدمت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن استقالتها من الحكومة، وفق ما ذكرت صحف فرنسية.

وذكرت الصحف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان يستعد للكشف عن تعديل وزاري طال انتظاره مع تزايد التكهنات باستبدال رئيسة الوزراء إليزابيث بورن بعد أقل من عامين في المنصب.

وفي وقت سابق، قالت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية، إن فرنسا تعتزم بناء 8 محطات نووية جديدة تُضاف إلى ست محطات تم الإعلان عنها مسبقًا، مشددة على الحاجة إلى مزيد من المفاعلات لتحقيق أهداف خفض الكربون.

وقالت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لصحيفة "لا تريبون ديمانش" الفرنسية إن مشروع قانون من المقرر أن يُطرح قريبًا يقدر "أننا سنحتاج إلى طاقة نووية تتجاوز المفاعلات الأوروبية الستة الأولى العاملة بالماء المضغوط التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في بداية العام 2022".

وأضافت بانييه-روناشيه أن مشروع القانون سيشمل ثماني محطات نووية جديدة ناقشتها الحكومة حتى الآن على أنها "خيار" يمكن أن تلجأ له.

فرنسا تعلن ترحيل نحو 4686 أجنبيًا عام 2023

أعلن وزير الداخلية الفرنسي،جيرالد دارمانين، الخميس، عن حصيلة ترحيل الأجانب من مرتكبي الجنح عام 2023، حيث بلغ عددهم الإجمالي 4686 أجنبيا، بزيادة 30% مقارنة بالعام السابق.

ووحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، كتب دارمانين في تغريدة على منصة "إكس": "في عام 2023، وبناء على تعليمات مشددة من الرئيس الفرنسي، تم إعادة 4686 أجنبيا من مرتكبي الجنح إلى بلدانهم الأصلية، أي بزيادة قدرها 30% مقارنة بعام 2022 وأكثر من ضعف العدد الذي سُجل في عام 2021. واعتبارا من نهاية يناير، فإن قانون الهجرة الجديد سيتيح زيادة في عمليات الترحيل هذه بشكل كبير". 

وبحسب وزارة الداخلية، تم ترحيل 4686 أجنبيا من مرتكبي الجنح خلال عام 2023 ، مقارنة ب 3615 في عام 2022 (بزيادة قدرها 30%)، و1800 في عام 2021. ويأتي الاعلان عن هذه الأرقام بعد أسبوعين من إقرار قانون الهجرة الجديد الأكثر صرامة .

والمناطق الرئيسية التي سيتوجه إليها هؤلاء الأشخاص الذين تم ترحيلهم هي المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا الوسطى. 

وهذه الأرقام لا تشمل الأشخاص الذين تم ترحيلهم ومسجلين لدى ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي (FSPRT).