رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس النواب اللبناني: مصر تصدت لمخطط تصفية القضية الفلسطينية

نشر
رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري

أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عن سعادته بموقف مصر وقيادتها السياسية وشعبها ضد العدوان على قطاع غزة ورفض تهجير أهل القطاع إلى سيناء أو تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو تهجيرهم داخليا، مؤكدا أن مصر تصدت لمخطط تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد بري أن مصر تلعب الآن دورا رئيسيًا مع جميع الأطراف من أجل القضية الفلسطينية، وذلك خلال تصريحاته بمجلة “روزاليوسف”.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي لم ولن يحقق هدفه فى قطاع غزة، معتبرا أن الهدف المعلن لإسرائيل هو القضاء على حماس فى حين أن المقاومة الفلسطينية لم تفقد إلا 10 % من قدراتها منذ اندلاع القتال ولديها قدرة على الصمود، أما الجيش الإسرائيلى فخسائره متعددة وكبرى سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا واستراتيچيًّا أيضًا – على حد ما ورد فى الحوار.

وأشار رئيس مجلس النواب اللبناني، إلى أن اقتصاد إسرائيل ينزف رغم كل ما يصل إليها من مساعدات، ولا تستطيع أن تستمر على هذا النحو لبضعة أشهر، معتبرا أن هذا هو مأزق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بخلاف ما تفرضه عليه خلافاته الداخلية فى الائتلاف الحكومى الهش، فضلا عن ملاحقته قضائيا، موضحا أن نتنياهو يسعى لمد أجل الحرب وتوسيع رقعتها وتوريط أطراف أخرى.

كما أكد الرئيس بري أن بلاده تواجه تحديات حالية وتحديات مؤجلة، معتبرا أن التحديات الحالية يأتى على رأسها إنهاء الفراغ الرئاسى وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، أما التحديات المؤجلة فهى التى يبدأ لبنان فى مواجهتها بعد انتخاب رئيس الجمهورية، وفى مقدمتها الأزمة الاقتصادية، معتبرا أن الفترة الحالية تشهد تعاونا كبيرا مع حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتى فى ظل مساع لتقريب كل وجهات النظر والالتفاف حول مصلحة لبنان.

الرئاسة الفلسطينية: أي خطط مرفوضة والأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي

أكدت الرئاسة الفلسطينية على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت أن الأولوية هي لوقف العدوان على شعبنا.

وقالت الرئاسة في بيان، الجمعة، "ردا على ما يتم تداوله في إسرائيل من خطط تتعلق بقطاع غزة فيما يسمى اليوم التالي للحرب، فإن الرئاسة الفلسطينية تؤكد مرة أخرى على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت أن الأولوية هي لوقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس".

وأضافت أنه "دون أفق سياسي قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإنهاء الاحتلال، ودون منظمة التحرير الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها كافة، فإن أي خطط تتجاوز ذلك هي خطط مرفوضة جملة وتفصيلا".