رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون: أقترح بناء تحالف دولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية كـ"حماس" التي تهددنا

نشر
الرئيس الفرنسي ماكرون
الرئيس الفرنسي ماكرون

أكد الرئيس الفرنسي، أنه في إسرائيل للتعبير عن الدعم لدولة تل أبيب في هذه المعركة، مشددًا على أنه يعبر عن تضامنه مع إسرائيل في المعركة ضد إرهاب “حماس”، متابعًا: “انقل مشاعر الفرنسيين وتضامنهم مع الجانب والشعب الإسرائيلي”.

رئيس فرنسا في القدس المحتلة

وشدد على أن هناك 30 مواطن فرنسي قتلوا نتيجة عمليات حماس، موضحًا أن هناك 9 رهائن فرنسيين لدى حماس في قطاع غزة.

وأشار إلى أنه تواصل مع عائلات رهائن محتجزين ولم ندخر أي جهد في الوصول للرهائن وتحريرهم جميعًا، مشددًا على أن هذه هي أولوية الدولة الفرنسية، موضحًا أنه جاء إلى هنا لتقديم دعم فرنسا لإسرائيل والدفاع عن نفسها، موضحًا أن حماس مجموعة إرهابية هدفها تدمير إسرائيل.

وأوضح أن هذه الحركة لا تحمل القضية الفلسطينية، منوهًا بأن القضية الفلسطينية يجب ان يكون الحديث عنها من خلال المنطق، موضحًا أن أمن إسرائيل لن يدوم بغير عملية سياسية جديدة مع الفلسطينيين.

نتنياهو وماكرون

وتابع: "يجب أن نعمل على تفادي توسع الصراع في المنطقة.. لا يجب على حزب الله أن يدخل في هذه الحرب"، موضحًا أنه يقترح بناء تحالف دولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية كـ"حماس" التي تهددنا.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إسرائيل ليست وحدها في هذه الحرب، مشددًا على أن واجب فرنسا الآن مكافحة الجماعات الإرهابية بدون توسيع الصراع، موضحًا أنه يجب استهداف الجماعات الإرهابية.

زيارة ماكرون إلى إسرائيل

ونوه ماكرون، بأن فرنسا تقف بجانب إسرائيل من أجل إعادة السلام والأمن لتل أبيب والمنطقة بأكملها، مشددًا على أنه ارسل رسائل متعددة لتجمعات إرهابية محتملة تريد الانضمام في هذه الحرب، مؤكدًا أن ارسل رسائل واضحة لحزب الله حتى لا تنخرط في هذه الحرب.

وتابع الرئيس الفرنسي، :"ما حدث لن ينسى ايضًا.. قتلوا الإسرائيليين لمجرد أنهم يهود ويريدون أن يعيشوا في سلام"، موضحًا أنه يجب الإفراج عن جميع الرهائن الآن وبلا انتقائية ونعتبر احتجاز مدنيين جريمة بشعة.

وقالت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيدعو الثلاثاء في اسرائيل إلى استئناف عملية فعلية للسلام تفضي إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة اسرائيل، الأمر الذي يتطلب أيضًا وقف الاستيطان في الضفة الغربية.