رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرة الخارجية الألمانية: السلام العادل والشامل يعني هزيمة حماس

نشر
وزيرة الخارجية الألمانية
وزيرة الخارجية الألمانية

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن الكثيرين في قطاع غزة يعانون من كارثة كبيرة جراء نقص المياه.

وأضافت في كلمتها خلال قمة القاهرة للسلام، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتحظى باهتمام إقليمي ودولي واسعين، اليوم السبت، أن السلام العادل والشامل يعني هزيمة حماس

وأشارت وزيرة الخارجية الألمانية، إلى أن كل المدنيين يجب حمايتهم على حد سواء، موضحة أن هذه المعاناة يجب أن تنتهي فورا.

ولفتت إلى أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد ما سمته "إرهاب حماس" مع الالتزام بالقانون، مؤكدة التزام بلادها بحماية أمن إسرائيل الذي وصفته بأنه غير قابل للتفاوض.

ونوهت وزيرة الخارجية الألمانية، بأن حركة حماس لا تمثل الفلسطينيين وتتحدث بما سمتها لـ"لغة الإرهاب".

وشددت على ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام، داعية الجميع للوقوف ضد الإرهاب وفق تعبيرها.

وزيرة الخارجية الألمانية: حماس تحض على الكراهية وتريد إحداث المزيد من التقسيم

واعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية، حماس تحض على الكراهية، وتريد إحداث المزيد من التقسيم في المنطقة، داعية لاستمرار الحرب ضد حماس، مع الأخذ في الاعتبار الوضع الإنساني.

ووجهت الشكر مصر والأمم المتحدة لبدء إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، داعية لإطلاق عملية سلام عبر حل الدولتين وهو الحل الوحيد الذي يهزم حماس وخطتها وفق قولها.

تبحث القمة، تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002.

وتعقد القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة وثلاث منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.

ويشارك فى القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كلا من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.

هذا إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي.

كان مجلس الأمن القومى المصرى قد دعا خلال آخر اجتماع له ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، لبحث إيجاد حل للأزمة والصراع الراهن بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.

وترفض مصر بشكل قاطع أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة فى المشهد الإقليمى والدولى من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.