رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرهان بمطار بورتسودان لأول مرة منذ بدء الاقتتال بين الجيش والدعم السريع

نشر
الأمصار

ركزت وسائل الإعلام السودانية على زيارة رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، إلى مطار بورتسودان، في أول مرة منذ بدء الاقتتال بين الجيش والدعم السريع.

ونشرت وسائل التواصل صورا للحظة وصول البرهان إلى مدينة بورتسودان، مشيرة إلى بيان الجيش السوداني الذي ذكر أن "البرهان سيواصل جولاته التفقدية لبعض المناطق العسكرية داخل وخارج منطقة العاصمة المركزية".

وأفادت مصادر عسكرية سودانية بأن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يزور مدينة بورتسودان اليوم، الأحد.

وكانت طائرات الجيش السوداني قصفت مواقع لقوات الدعم السريع شرق وشمال الخرطوم، بحسب مراسل الشرق في الخرطوم.

كما سمع دوي انفجارات قرب تمركزات الدعم السريع بمنطقة جنوب الحزام جنوبي الخرطوم.

عبد الفتاح البرهان

وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أكد في وقت سابق، أن القوات المسلحة تقاتل من أجل السودان لا من أجل جهة أو فئة أو أشخاص.

وشاركت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية عبر “فيسبوك” فيديو ظهر فيه البرهان وسط جنود بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان.

وجاء ظهور البرهان بعد يوم واحد من إعلان الجيش السوداني سيطرته على مقر سلاح المدرعات بالعاصمة وصد هجوم عنيف لقوات الدعم السريع على المقر.

وفي سياق آخر وصل قائد الجيش السوداني، "عبدالفتاح البرهان"، مدينة العلمين اليوم الأحد، للقاء الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، حسبما أفادت مصادر مصرية، لقناة "روسيا اليوم".

وتعد هذه الزيارة، الأولى من نوعها للبرهان خارج بلاده منذ اندلاع الأزمة السودانية في 15 أبريل الفائت مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

ولفتت المصادر إلى أنه من المقرر أن يتوجه البرهان بعد لقائه السيسي، لزيارة السعودية والإمارات.

من ناحية أخرى، حذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة من أن النزاع في "السودان"، وما خلفه من جوع ومرض ونزوح، يُهدد بإغراق البلاد بأكملھا فيما تغذي الحرب.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "مارتن جريفيث"، الذي يتولى أيضا منصب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، إلى أن القتال العنيف الذي اجتاح الخرطوم ودارفور منذ منتصف أبريل، قد امتد إلى كردفان.

وقال إن المخزونات الغذائية استنفدت بالكامل في مدینة كادوقلي عاصمة جنوب كردفان بسبب الاشتباكات وإغلاق الطرق، مما منع عمال الإغاثة من الوصول إلى الجوعى، وفي مدینة الفولة، عاصمة ولایة غرب كردفان، نُھبت المكاتب الإنسانية والإمدادات.