عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، وذلك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات مشبوهة في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية استفزازية في منطقة باب الرحمة، وقبالة قبة الصخرة المشرفة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة وسط حالة من الغضب والغليان سادت أرجاء الحرم الشريف كافة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات مشددة، والتضييق على دخول المصلين للمسجد الأقصى والتنقل بحرية في باحاته.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، مقتل شاب وإصابة إحدى موظفاتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية اقتحام لمدينة جنين.
وبحسب بيان الوزارة، فأن "الشاب مصطفى الكستوني (32 عاما) قتل إثر إصابته برصاص في الرأس والصدر والبطن، خلال هجوم على جنين".
وقالت الوزارة إن "إحدى موظفات وزارة الصحة (34 عاما)، تعمل في المهن الطبية المساندة، أصيبت برصاصتين في البطن والصدر".
وكانت قوات كبيرة من الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت صباح اليوم، جنين بعد تسلل الوحدات الخاصة إلى المدينة في منطقة الدوار والبلدة وسط اندلاع مواجهات عنيفة.
وقالت مصادر محلية أن "القوات الإسرائيلية فجرت منزل الكستوني، واعتقلت كلا من هاني الكستوني، وحسن الهصيص".
ومن جانب إسرائيل، لم يصدر أي تعقيب من الجيش الإسرائيلي حول هذه الاقتحامات والاعتقالات حتى الساعة 6:30 بتوقيت غرينتش.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بشكل شبه يومي، اقتحامات إسرائيلية يتخللها مواجهات مع الفلسطينيين، ما يسفر في أغلب الأحيان عن وقوع قتلى وجرحى، وحملة اعتقالات أيضا، كان أحدثها اقتحام قوات من الجيش الإسرائيلي مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا، الثلاثاء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان المخيم.
وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي باتجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة الطفل قصي عمر الولجي (16 عاما)، ومحمد ربحي نجوم العمر (25 عاما)، بجروح خطيرة نقلا على أثرها إلى المستشفى"، لكن أُعلن لاحقا عن وفاتهما متأثرين بجروحهما، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
فلسطين: إسرائيل تشن حملة عقابية ضد قيادة الأسرى في سجن ريمون
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، الأربعاء، إن إدارة السجون الإسرائيلية تشن حملة عقابية ضد قيادة الأسرى في سجن ريمون، وذلك على خلفية رفض الأسرى الامتثال للأوامر الإسرائيلية.
وأضافت الهيئة المختصة في فلسطين، أن إدارة السجون الإسرائيلية باشرت بنقل قيادات حركة فتح إلى سجون أخرى، من بينهم الأسير رمزي أبو شمة، محمود أبو ذريع، عماد أبو عجمية، محمد فلني، ومحمد البدن.
وأكدت الهيئة في فلسطين، أن هنالك حالة من التوتر الشديد تسود في كافة أرجاء السجن، وذلك على خلفية الحملة العقابية التي تشنها إدارة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى.
