رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين: إسرائيل تشن حملة عقابية ضد قيادة الأسرى في سجن ريمون

نشر
الأمصار

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، يوم الأربعاء، إن إدارة السجون الإسرائيلية تشن حملة عقابية ضد قيادة الأسرى في سجن ريمون، وذلك على خلفية رفض الأسرى الامتثال للأوامر الإسرائيلية.

اقرأ ايضا:

وأضافت الهيئة المختصة في فلسطين، أن إدارة السجون الإسرائيلية باشرت بنقل قيادات حركة فتح إلى سجون أخرى، من بينهم الأسير رمزي أبو شمة، محمود أبو ذريع، عماد أبو عجمية، محمد فلني، ومحمد البدن.

فلسطين تؤكد وجود حالة من التوتر في السجون

وأكدت الهيئة في فلسطين، أن هنالك حالة من التوتر الشديد تسود في كافة أرجاء السجن، وذلك على خلفية الحملة العقابية التي تشنها إدارة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى.

السلطات الإسرائيلية تواصل احتجاز قرابة 170 طفلا وقاصرا

أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن السلطات الإسرائيلية تواصل احتجاز قرابة 170 طفلا وقاصرا موزعين على معتقلات عوفر ومجدو والدامون.

وأشارت الهيئة في تقرير إلى أن تلك السجون تفتقر للحد الأدنى من المقومات المعيشية والإنسانية.

كما أكدت أن الأسرى الأطفال يتعرضون لأساليب تعذيب ومعاملة مسيئة للكرامة ومنافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، منوهة بأن الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في سجون إسرائيل لم تحصل في تاريخ الحقوق والأمم مما يشكل وصمة عار في جبين هذه المنظمة والمنظمات الحقوقية الدولية، والتي عجزت عن تأمين الحد الأدنى لحماية هؤلاء الأطفال..

وفي سياق أخر، أكدت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، أن فشل المجتمع الدولي في وقف إجراءات الاحتلال أحادية الجانب، يُقوض الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، وكان آخرها الاقتحام الهمجي لمدينة نابلس بحجة تسهيل اقتحام عشرات المستوطنين لمقام يوسف في المنطقة الشرقية في نابلس.

وحذرت من خطورة التصعيد الحاصل في اعتداءات مليشيات المستوطنين وهجماتهم المتواصلة على البلدات والقرى الفلسطينية التي بدأت تأخذ طابعاً منظماً، وتتبع أساليب عدوانية أكثر عنفاً، عبر تكرار عمليات إطلاق الرصاص الحي على المواطنين وإشعال المزيد من الحرائق، بشكل بات يهدد تفجير ساحة الصراع.