رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي: سنحاسب المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في السودان

نشر
الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أكد الاتحاد الأوروبي أنه يراقب ويوثق ما وصفها بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، متوعدا بمحاسبة المسؤولين عنها.

كما حث في بيان، اليوم الاثنين، طرفي الصراع على وقف الأعمال القتالية على الفور، وإفساح المجال لاستئناف عملية انتقال سياسي شاملة ذات مصداقية.

وأضاف “سنواصل العمل مع جميع الجهات الإقليمية والدولية المعنية، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، لتحقيق تلك الأهداف”.

وأعرب الاتحاد عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتقديم المساعدة خلال الفترة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لمدة ستة أشهر حتى الثالث من ديسمبر كانون الأول 2023.

ومنذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي، عمت الفوضى في البلاد، وانتشرت أعمال السلب والنهب والترويع، التي طالت الشركات والمحلات التجارية، بالإضافة إلى المصارف وحتى البيوت.

كما وصلت الانتهاكات إلى المستشفيات، حيث احتل مسلحون العديد من المرافق الطبية لاسيما في الخرطوم وإقليم دارفور غرب السودان.

بينما تعالت التحذيرات الدولية والأممية من كارثة إنسانية مقبلة، إثر تعثر وصول المساعدات جراء الوضع الأمني، وعمليات النهب التي تعرضت لها بعض مكاتب منظمات الإغاثة.

 

أخبار أخرى…

الخرطوم.. تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

اندلعت صباح اليوم الاثنين، في الخرطوم اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أسفر عن إلحاق أضرار في عدد من المنازل.

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

ويستمر انطلاق المدافع خلال اليوم، مما أدى إلى نزوح من من تبقى من سكان العاصمة الخرطوم إلى قوافل النزوح، التي تسافر في أنحاء وخارج البلاد.

وانتشر تحليقا مكثفا للطيران الحربي في سماء العاصمة الخرطوم، مع سماع دوي المدافع وأصوات الرصاص، وفقا لما ذكرته "العين الإخبارية".

وحسب المصدر ذاته، أفاد شهود عيان أن عددا من المنازل في أحياء جنوبي الخرطوم ومنطقة الحاج يوسف جوار مستشفى "البان جديد"، تضررت بشكل جزئي إثر إصابتها بقذائف مدفعية.

وفي ظل احتدام المعارك وشراستها بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، في قلب الأحياء السكنية وصفوف المدنيين تكررت الدعوات من الوساطة وقيادات الدولة والقوى السياسية بضرورة انسحاب القوات من المناطق السكنية.

واشتد القتال في عدة مناطق بالخرطوم بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار التي كانت بدأت في 22 مايو/أيار وانتهت مساء السبت.

وأعلنت قوى "الحرية والتغيير" (الائتلاف الحاكم السابق) بالسودان إرسالها خطابات إلى 5 دول مجاورة للبلاد، ناشدتها فيها بتسريع إجراءات دخول اللاجئين السودانيين المتكدسين أمام الحدود المشتركة.