رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الليبي يعلن العثور على اليورانيوم المفقود.. 2.5 طن

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الليبي، اليوم، الخميس العثور على الـ 2.5 طن يورانيوم المفقودة، مؤكدا أن التعامل مع هذه المواد الخطرة والمشعة يستلزم دعم حقيقي للمحافظة عليها والتعامل الآمن معها ليحذر خطورتها.

كما أوضح الجيش الليبي -في بيان له- اليوم الخميس، ردا على ما ورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن فقدان 2.5 طن من اليورانيوم، كما أوضح الأمين العام للقيادة العامة للقوات المسلحة، أنه تمت زيارة الموقع في الجنوب الليبي في العام 2020 من قبل أعضاء الوكالة، وجرد العدد الموجود وأقفل باب المستودع بالشمع الأحمر.
كما تابع الجيش الليبي قائلا: "بناء على التنسيق الذي تم معهم ولخطورة هذه المواد، اتفق على تكليف حراسات للحفاظ عليها، وتعهد ماسيمو من الوكالة بتوفير احتياجات الحراسات والتي تتضمن ملابس خاصة وكمامات وغيرها لحماية المكلفين بالحراسة من الأمراض التي تسببها هذه المادة مثل الشلل والعقم وغيرها".
وأشار إلى أن الوكالة لم توفر هذه الاحتياجات لدينا مع وجود الحظر على الجيش الليبي، الأمر الذي تطلب ضرورة تواجد أعضاء الحراسة على مسافة بعيده تؤمن عدم إصابتهم أو تعرضهم لمخاطر الإصابة.

الجيش الليبي

اختفاء عدد عشرة براميل 


وحضر الأربعاء الماضي ماسيمو لمكتب الامين العام بالجيش الليبي، وأبلغ عن اختفاء عدد 10براميل ووجود فتحة في المستودع من الجانب تسمح بخروج حجم البرميل الواحد بسهولة ويسر، واتخذت الإجراءات اللازمة وتم تكليف قوة من الجيش وجدت هذه البراميل في منطقه لا تبعد سوى حوالي خمسة كيلو مترات عن المستودع في اتجاه الحدود مع التشاد.

عدم الإعلان عن فقدان الكمية


كما تم تصوير فيديو للكمية التي فقدت والتحفظ عليها، كي ترسل وكالة الطاقة الذرية متخصصين للتعامل معها، وأبلغ ماسيمو بعدم الإعلان عن فقدان الكمية باعتبارها موجوده وأن من استولى عليها يجهل طبيعتها تماما، ولا يعرف خطورتها وتركها، بعد أن أدرك أنه لا جدوى أو فائدة منها، والأغلب أن أحد الفصائل التشادية توقعت أن يكون هذا المستودع الذي عليه حراسه في هذه المنطقة الخالية، يحوي ذخائر أو اسلحة تمكنهم من الإنتفاع بها.