رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو: نتوقع حضور زعماء دول القارة السمراء القمة الروسية الإفريقية

نشر
الأمصار

قال السفير المتجول بالخارجية الروسية أوليج أوزيروف، إن موسكو تتوقع حضور أغلب زعماء الدول الأفريقية فعاليات القمة الروسية - الإفريقية التي ستعقد العام المقبل.

 

وأضاف أوزيروف، بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية: "بدأنا في الحصول على إجابات إيجابية، اعتقد أن معظم قادة افريقيا سيحضرون هذا المنتدى"، الذي سيعقد في يوليو 2023 بمدينة سان بطرسبرج الروسية.

 

وأشار إلى أن "هناك العديد من المشاكل السياسية الخطيرة التي نحتاج لمناقشتها وحلها من أجل صياغة هيكل جديد للعالم متعدد الأقطاب"، موضحا أن القمة ينبغي أن تصبح مرحلة نوعية جديدة في تطوير العلاقات الروسية - الإفريقية، ونوه بأن الاجتماع الأول للجنة المنظمة للقمة تم انعقاده، وسيبدأ بالفعل قريبا تنظيم هذه القمة.

 

وأوضح أن القمة ستعقد تحت نفس الشعار لعام 2019 "من أجل السلام والأمن والنمو"، والذي يعتقد أنه لا يزال ينطبق ويعكس مرحلة اليوم من النمو، وهذا هو ما يريده الشركاء.

 

وذكر أوزيروف أنه بالتوازي مع القمة سيتم عقد مجلس أعمال يناقش النطاق الكامل للعلاقات الاقتصادية بين روسيا ودول أفريقيا، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاكل غير المحلولة، ويجب أن يتم خلق آليات تعاون تسمح بتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة.

 

وأضاف أوزيروف: "المهمة أصبحت أكثر صعوبة بسبب العقوبات الاقتصادية الخطيرة التي تم فرضها ضد روسيا وأثرت بشكل رئيسي على الدول الإفريقية".

 

اقرأ أيضًا..

بوركينا فاسو: مقتل 10 جنود في هجوم على قاعدة عسكرية شمالي البلاد


قُتل 10 جنود على الأقل، الإثنين، وأُصيب حوالي 50 آخر إثر هجوم مسلح استهدف قاعدة عسكرية شمالي بوركينا فاسو.

وقالت قوات الجيش في بوركينا فاسو في بيان، إنّ "ما لا يقل عن 10 جنود لقوا حتفهم، وأصيب نحو 50 آخرين، في هجوم شنّه مسلحون، فجر الإثنين، على قاعدة للجيش في "دجيبو" شمالي بوركينا فاسو".

وذكر موقع "بوركينا 24" اليوم أنّه تمّ "نشر تعزيزات جوية في المنطقة من أجل تأمين عمليات الإنقاذ والردّ على هذا الاعتداء، الذي نجم عنه تحييد حوالي 18 إرهابياً".

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام بريطانية، مساء اليوم الإثنين، أن ريشي سوناك سينصب رئيسًا للحكومة البريطانية صباح غدًا الثلاثاء.

وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، عن مرشحين محتملين للمناصب الوزارية في حكومة ريشي سوناك، الذي تم انتخابه لمنصب رئيس وزراء بريطانيا.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رئيس الوزراء الجديد من المرجح أن يبقي جيريمي هانت وزيرا للمالية، كما دعمه في الصيف.

أما بالنسبة لوزارة الخارجية، فقد يظل جيمس كليفرلي، وهو من أنصار بوريس جونسون وليز تراس، على رأس الوزارة، إلا أن بيني موردونت، ووزير العدل السابق دومينيك راب، مرشحين لمنصب وزير الخارجية.

تجدر الإشارة إلى أن موردونت يبدو خيارًا منطقيًا لمنصب وزيرة الدفاع، بالنظر إلى أنها كانت ترأس القسم سابقًا، ووزير الدفاع الحالي، بن والاس، ليس من مؤيدي سوناك، لكن التخلي عنه  قد يقوض محاولات رئيس الوزراء الجديد لتوحيد حزب المحافظين.

وأكدت الصحيفة أن وزير الداخلية الحالي جرانت شابس أيد سوناك، لكنه لم يتلق بعد تأكيدات بأنه سيبقى في هذا المنصب.

ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لمنصب وزير الداخلية، سويل برافرمان، التي استقالت من هذا المنصب في اليوم السابق لإعلان تروس استقالتها، ووزير الإسكان والخدمات المجتمعية السابق لبريطانيا العظمى مايكل جوف.

وكان قد أعلن نائب البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين جراهام برادي، اليوم الاثنين، أن وزير الخزانة البريطاني ريتشي سوناك أصبح رئيسا للوزراء البريطاني الجديد بعد انسحاب منافسته الوحيدة بيني موردونت.