رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يشيد بدور الجزائر في المصالحة الفلسطينية

نشر
الأمصار

استقبل الأمين العام بوزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، الإثنين، سفين كوبمانز، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وأفاد بيان للوزارة أن كوبمانز أشاد بجهود الجزائر التي توجت في 13 أكتوبر بالتوقيع على “إعلان الجزائر” حول المصالحة الفلسطينية، مبرزا أهمية إعادة التأكيد على مبادرة السلام العربية لعام 2002 كأساس لتسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية.

من جانبه، أكد الأمين العام لوزارة الخارجية، عمار بلاني، على مركزية القضية الفلسطينية التي سيتم التأكيد عليها خلال القمة العربية المقررة بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر الداخل.

كما انتهز هذه الفرصة للترحيب بتطابق وجهات النظر مع الاتحاد الأوروبي بشأن هذا الملف، ولا سيما إجراءاته لصالح إقامة دولة فلسطينية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة.

وفي الختام، أبرز بلاني أهمية لم شمل الفلسطينيين لتعزيز الوحدة الفلسطينية وتنفيذها من خلال تجسيد “إعلان الجزائر” بهدف بناء الدولة أرض فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس.

 

 

 

أخبار أخرى..

الصور الأولى لمقر انعقاد القمة العربية فى الجزائر

تستضيف دولة الجزائر الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، في يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، حيث تسبقها الفاعليات التحضيرية بدء من يوم 26 أكتوبر الجارى. وسوف تعقد فاعليات القمة العربية في المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" في العاصمة الجزائرية.

لجزائر
مقر انعقاد القمة العربية فى الجزائر

مقر انعقاد القمة العربية فى الجزائروكان قد أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، باللقاء الذى جمعه اليوم الاثنين بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في إطار الاستعدادات للقمة العربية.وأضاف أبو الغيط في تصريحات صحفية، الرئيس تبون شخصية رائعة واصفا المقابلة بأنها اتسمت بالحماس والولاء للوطن العربي والرغبة في تحقيق نجاح تام للقمة المقبلة.

القمة
مقر انعقاد القمة العربية فى الجزائر

 

القمة العربية
مقر انعقاد القمة العربية فى الجزائر

أخبار أخرى..

البحرية الجزائرية تقتل شابة مغربية خلال محاولة للهجرة بسواحل وهران‎‎

أنهت البحرية الجزائرية حياة مهاجرة غير نظامية مغربية بعد محاولة عبور فاشلة صوب السواحل الإسبانية رفقة أفراد آخرين من جنسيات مختلفة.

الواقعة التي أكدتها السلطات الجزائرية في تواصل مع عائلة الشابة التي تنحدر من مدينة أحفير وتبلغ من العمر حوالي 30 سنة، جرت أطوارها ليلة السبت الماضي.

وتوفيت الراحلة برصاص البحرية الجزائرية أثناء محاولتها إيقاف “زودياك” في منطقة “عين الترك”، القريبة من ميناء مدينة وهران، غرب الجزائر.

عمر الناجي، الرئيس السابق لفرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أبرز أن الوفيات في صفوف هؤلاء المهاجرين همت أربعة أشخاص، من بينهم مغربية واحدة، معتبرًا الأمر مدانا حقوقيًا وإنسانيًا.

وقال الناجي، إن “عملية القتل جاءت بعد رفض الزودياك الامتثال لتعليمات السلطات الجزائرية”، رافضا مقاربة “الرصاص الحي” في تدبير الأمر.

وأشار المتحدث إلى أن السلطات تواصلت مع عائلة الضحية وأكدت لها الوفاة، فيما الجثة ماتزال في الجارة الشرقية في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية.

وسجل الناجي أن استعمال الرصاص الحي ضد المهاجرين “أمر مرفوض”، متسائلا: “كيف يمكن استخدام هذه المعدات تجاه مهاجرين؟”.

وأورد الحقوقي المغربي أن السلطات تتوفر على خيارات عديدة من أجل إيقاف المهاجرين، مسجلا تنامي خروج المغاربة “الحراكة” من الجزائر خلال الآونة الأخيرة.

وزاد المصرح ذاته بأن “المغاربة يختارون الجزائر نقطة انطلاق بالنظر إلى انخفاض تكلفة الهجرة غير النظامية هناك، ثم تشديد السلطات المغربية الخناق في حدود البلاد”.