رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تؤكد أهمية حشد الدعم العالمي لعمل المناخ خلال COP27

نشر
الأمصار

ألقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، بصفته الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم الثلاثاء، كلمة عبر الفيديو كونفرانس خلال مشاركته في افتتاح الاجتماع الإقليمي لدول الكاريبي حول تغير المناخ في الباهاما، حيث تناول فيها رؤية مصر للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، فضلاً عن أبرز الموضوعات المطروحة على أجندة المؤتمر.
وصرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير شكري استعرض خلال الكلمة الرؤية المصرية لرئاستها للدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف، بما في ذلك أهمية التحول من الوعود إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، وحشد الدعم اللازم لعمل المناخ العالمي، منوهاً إلى الأهمية الكبيرة لمسألة توفير تمويل المناخ بوصفها المحرك الرئيسي لعمل المناخ على كافة الأصعدة، ومبرزاً بشكل خاص ضرورة العمل على توفير تمويل المناخ للدول النامية، ومن ضمنها الدول الجزرية، على نحو تتمكن معه من الوفاء بتعهداتها، أخذاً في الاعتبار كونها الأكثر تأثراً بتداعيات تغير المناخ على الرغم من أنها الطرف الأقل إسهاماً في الانبعاثات.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد الوزير شكري في كلمته على ضرورة تكاتف جهود مختلفة الأطراف من أجل تنفيذ تعهدات المناخ وتحويلها لواقع ملموس، وهو ما تحرص معه الرئاسة المصرية للمؤتمر على التواصل مع كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي.

أخبار أخرى..

مصر.. السيسي يوجه بالاستمرار في بذل الجهود لتقديم مشروع التجلي الأعظم للإنسانية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي، ئيس مجلس الوزراء المصري، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بسام راضي،  بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات القومية لوزارة الإسكان، خاصةً مشروع  التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسيناء، ومدن المنصورة الجديدة والعلمين الجديدة وصواري، فضلاً عن تطوير منطقة القاهرة التاريخية، وكذلك سلسلة مشروعات سكن كل المصريين.

وعرض الدكتور عاصم الجزار، في هذا الإطار سير العمل في عدد من المدن الجديدة على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى انتهاء العمل بمدينة المنصورة الجديدة بطول ١٥ كم على ساحل البحر المتوسط مباشرة، وذلك بكافة مكوناتها من أحياء سكنية بمختلف أنواعها من عمارات وفيلات، ودور عبادة، ومركز الرعاية الطبية، ومباني تجارية وخدمية، ومحطات معالجة وتحلية المياه، ومحولات الكهرباء، وقد وجه السيد الرئيس بالتدقيق في مستوى كافة الخدمات التي ستقدم لقاطني مدينة المنصورة الجديدة، والقيام بالتنسيق الحضاري على نحو مستدام يتماشى مع طبيعة الجو بالمنطقة.