رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شركة أجنحة الشام للطيران تعلق رحلاتها إلى مطار مينسك في روسيا

نشر
أجنحة الشام للطيران
أجنحة الشام للطيران

وجاء في بيان خاص شركة أجنحة الشام للطيران أنه “نظرا للظروف الحرجة التي تشهدها البلاروسية البولندية، وحيث أن أغلبية المسافرين على رحلات شركة أجنحة الشام للطيران إلى مطار مينسك هم من الجنسية السورية ومن الصعب التمييز بين المسافرين المتجهين إلى بيلاروس كوجهة نهائية والمسافرين المهاجرين”.

وقررت شركة أجنحة الشام للطيران تعليق رحلاتها إلى مطار مينسك اعتبارا من اليوم السبت 13 نوفمبر 2021.

ويوجد آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط عالقين وسط الأحراش في طقس قارس البرودة على الحدود بين بيلاروس ودولتي بولندا وليتوانيا، العضوين في الاتحاد الأوروبي، واللتين ترفضان دخول المهاجرين إلى أراضيهما.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت استمرار مهمتها العسكرية في سوريا حتى القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.

وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية، السبت، إن استمرار المهمة العسكرية يرجع إلى أن الجماعات الإرهابية مثل (داعش) في سوريا تهدد الأمن القومي الأمريكي والشعب السوري بشكل مباشر.

وسبق وأعلن نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ديفيد براونشتاين، في اجتماع مع قادة “المجلس الوطني الكردي” المعارض يوم الأربعاء الماضي – أن الجيش الأمريكي سيستمر بالوجود العسكري في شمال شرقي سوريا لثلاثة أسباب، تشمل منع عودة “داعش” وتأمين استقرار المنطقة ودعم العملية السياسية.

يأتي هذا فيما كدت الولايات المتحدة أنها لا تدعم مساعي بعض الدول العربية إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، محذرة من أنه يتوجب “على الأصدقاء الانتباه للرسائل التي يبعثونها” إلى دمشق.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن زيارة قام بها مؤخرا وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إلى سوريا.

وقال بلينكن ردا على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من مساعي بعض حلفائها إلى تطبيع العلاقات مع السلطات في دمشق: “نحن نشعر بقلق من الرسائل التي تحملها بعض هذه الزيارات والاتصالات”.

وأضاف: “لا ندعم التطبيع، ونود أن نشدد على أن أصدقاءنا وحلفاءنا يتوجب عليهم الانتباه للرسائل التي يبعثونها”.
وسبق أن زار وزير الخارجية الإماراتي يوم 9 تشرين الثاني دمشق، حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ويأتي ذلك بعد أن عارضت الإمارات تطبيق الولايات المتحدة العام الماضي “قانون قيصر” الذي تم بموجبه فرض عقوبات جديدة على سوريا.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد استقبل يوم الثلاثاء الماضي وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان في أول زيارة لمسؤول رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق إثر اندلاع النزاع.

وذلك وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، والتي أضافت أنه تم خلال اللقاء “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون خصوصا في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات”.