مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الشيخ حمودي: أولوياتنا تشكيل حكومة قوية بمستوى التحديات الداخلية والإقليمية

نشر
الشيخ حمودي
الشيخ حمودي

اكد رئيس المجلس الأعلى الاسلامي في العراق، الشيخ همام حمودي، اليوم الاربعاء، ان التحديات الإقليمية المتسارعة تفرض على دول المنطقة تعزيز الحوار المشترك لتجنب الازمات.

تصريحات رئيس المجلس الأعلى الاسلامي في العراق الشيخ همام حمودي:

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس المجلس الأعلى الاسلامي، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "رئيس المجلس الأعلى الاسلامي الشيخ همام حمودي، استقبل سفير تركيا لدى بغداد، أنيل بورا إنيان وبحثا التطورات الإقليمية وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة، ومستجدات المشهد السياسي العراقي والحوارات الجارية لتشكيل الرئاسات الثلاث".

وأكد حمودي خلال اللقاء أن "التحديات الإقليمية المتسارعة تفرض على دول المنطقة تعزيز التنسيق والحوار المشترك لتجنيبها مزيداً من الأزمات"، لافتاً إلى "حرص القوى الوطنية العراقية على تعزيز استقرار البلد وادواره برؤية واقعية جامعة لتشكيل سلطات قوية بمستوى متطلبات المرحلة، منوهاً إلى ان ذلك يتصدر الاولويات الوطنية".

من جانبه، عبّر السفير التركي عن "حرص بلاده على دعم استقرار العراق"، مؤكداً "أهميته الكبيرة في المنطقة، وحرص أنقرة على تنمية علاقات التعاون مع بغداد بمختلف المجالات، وبما يدعم مصالح البلدين ومسارات الاستقرار في ظل المتغيرات الإقليمية الراهنة".

أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، الشيخ همام حمودي، اليوم الاثنين، أن العراق يمضي بثقة لبناء دولة قوية بمستوى التحديات.
تصريحات رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق

وذكر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الشيخ همام حمودي، استقبل اليوم، أليثيا ريكو بيريث ديل بولغار سفيرة مملكة إسبانيا لدى العراق، التي قدمت التهاني بنجاح الانتخابات، وأشادت بما بلغته التجربة الديمقراطية في العراق من نضج ووعي شعبي، وبحث الجانبان المستجدات السياسية ومسار استكمال الاستحقاقات الدستورية، وآفاق تنسيق المواقف والتعاون بين البلدين".

وأكد الشيخ حمودي بحسب البيان، أن "العراق يشهد مرحلة جديدة من تثبيت الاستقرار السياسي والأمني بعد نجاح انتخاباته، ويمضي بثقة نحو بناء دولة مؤسسات قوية برؤية وطنية مشتركة وبمستوى التحديات الداخلية والخارجية"، معرباً عن تطلعه "لتعزيز دور إسبانيا والشركاء الأوروبيين في دعم مسارات التنمية، واغتنام الفرص الاستثمارية من قبل الشركات الرصينة، ونثمن مواقف إسبانيا الإنسانية تجاه غزة، بما يعزز موقعها عراقياً وعربياً".