الشيخ حمودي: العراق يمضي بثقة لبناء دولة قوية بمستوى التحديات

أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، الشيخ همام حمودي، اليوم الاثنين، أن العراق يمضي بثقة لبناء دولة قوية بمستوى التحديات.

تصريحات رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق

الشيخ حمودي: الحشد الشعبي يمثل نقطة توازن واستقرار

الشيخ همام حمودي للسفير التركي: الخطر الصهيوني يتربص بكل المنطقة

وذكر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الشيخ همام حمودي، استقبل اليوم، أليثيا ريكو بيريث ديل بولغار سفيرة مملكة إسبانيا لدى العراق، التي قدمت التهاني بنجاح الانتخابات، وأشادت بما بلغته التجربة الديمقراطية في العراق من نضج ووعي شعبي، وبحث الجانبان المستجدات السياسية ومسار استكمال الاستحقاقات الدستورية، وآفاق تنسيق المواقف والتعاون بين البلدين".

وأكد الشيخ حمودي بحسب البيان، أن "العراق يشهد مرحلة جديدة من تثبيت الاستقرار السياسي والأمني بعد نجاح انتخاباته، ويمضي بثقة نحو بناء دولة مؤسسات قوية برؤية وطنية مشتركة وبمستوى التحديات الداخلية والخارجية"، معرباً عن تطلعه "لتعزيز دور إسبانيا والشركاء الأوروبيين في دعم مسارات التنمية، واغتنام الفرص الاستثمارية من قبل الشركات الرصينة، ونثمن مواقف إسبانيا الإنسانية تجاه غزة، بما يعزز موقعها عراقياً وعربياً".

من جهتها، ثمنت السفيرة الدور السياسي للشيخ حمودي بوصفه "الأب الروحي للدستور، مؤكدة حرص مدريد على بذل قصارى جهدها لتعزيز شراكتها مع العراق، وتنويع أوجه التعاون"، منوهة إلى "أهمية العراق كمحور استقرار للمنطقة".

أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، اليوم الخميس، أن الحشد الشعبي يمثل نقطة توازن واستقرار، مؤكدا رفض العراق لأي إملاءات خارجية تمس سيادته وكرامة ابنائه.

بيان المكتب الإعلامي للشيخ حمودي:

وقال المكتب الإعلامي للشيخ حمودي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع):إن" الشيخ حمودي استقبل "غلين مايلز" السفير الاسترالي لدى العراق، وبحثا ملفات الصراع الصهيوني الإيراني وأحداث سوريا وغزة وتداعياتها على العراق، والحراك السياسي والانتخابي، والوضع الأمني العراقي".

وأضاف البيان، أن" الشيخ حمودي، أكد خلال اللقاء رفض العراق لأي إملاءات خارجية تمس سيادته وكرامة ابنائه، مشدداً على أن الحشد الشعبي نقطة توازن واستقرار".

وأشار إلى أن" ما شهدته السويداء وما تتعرض له غزة من حرب إبادة وتجويع، وعدوانية نتنياهو التوسعية ولدت قناعة لدى العراقيين بضرورة التمسك بالحشد الشعبي كنعصر اطمئنان واستقرار وتوازن"، منوها إلى أن" قانون الحشد لعام 2016 ترجم رؤية المرجعية له كقوة عسكرية شعبية غير سياسية، وهو ما نؤيده".