الكرملين: بوتين وترامب لن يلتقيا قبل 2026
أعلن الكرملين، يوم الاثنين 8 ديسمبر 2025، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب لن يلتقيا قبل حلول العام الجديد، مؤكداً عدم وجود أي خطط حالية لعقد لقاء مباشر بين الزعيمين قبل نهاية 2025.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن موسكو لا تمتلك معلومات دقيقة عن نتائج اجتماع فلوريدا الذي جمع المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين، مشيراً إلى أن أي لقاء بين بوتين وترامب سيحتاج إلى ترتيبات مسبقة في حال اقتضت الضرورة عقده.
وكان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، قد صرح في وقت سابق بأنه لم يتم التخطيط بعد لإجراء أي محادثات هاتفية بين بوتين والرئيس الأمريكي، لكنه لم يستبعد إمكانية ترتيبها في أي وقت إذا اقتضت الحاجة.
في سياق آخر، أفاد موقع أكسيوس بأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا حققت تقدماً ملموساً، لا سيما في ملف الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا.
وأوضح الموقع أن الولايات المتحدة تبحث عن حلول جديدة لتجاوز العقبة المتعلقة بتنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا، مؤكداً أن الأطراف المشاركة في المفاوضات اقتربت من التوصل إلى اتفاق حول هذه الضمانات، مع التأكيد على الحاجة لمزيد من العمل لضمان فهم متطابق لمسودة الاتفاق من جميع الأطراف.
ومن جهتها، أكدت السفيرة الأوكرانية في واشنطن، أولها ستيفانيشينا، يوم السبت، أن القضايا الأكثر تحدياً في المفاوضات تتعلق بالمسائل الإقليمية وضمانات الأمن، مشددة على أن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق حلول واقعية وعادلة ومستدامة.
وأضافت أن الاجتماعات المباشرة والمفاوضات المستمرة تعتبر ضرورية لضمان نجاح العملية التفاوضية.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي يراقب فيه المجتمع الدولي عن كثب جهود إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية، وسط ترقب واسع لأي تقدم في ملف الضمانات الأمنية، الذي يعتبر مفتاحاً لتحقيق اتفاق شامل يرضي الأطراف كافة، دون الحاجة إلى عقد لقاء مباشر بين بوتين وترامب قبل نهاية العام.
ترامب يخطط لإطلاق المرحلة الثانية لاتفاق غزة الخميس المقبل
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة يوم الخميس المقبل، في خطوة تهدف إلى دفع عملية تنفيذ الاتفاق الذي أُبرم سابقًا بين الأطراف المعنية في القطاع.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن الإعلان المرتقب يأتي ضمن جهود واشنطن لدعم الاستقرار في قطاع غزة، ومتابعة تنفيذ التفاهمات المتعلقة بوقف التصعيد، وتحسين الوضع الإنساني والخدمات الأساسية للسكان المحليين.
