إصابة رضيع بالاختناق بقنابل الاحتلال جنوب نابلس
أصيب رضيع بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة مادما جنوب نابلس.
وأفاد مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة بالاختناق لطفل رضيع عمره 20 يوما، نتيجة استنشاقه الغاز خلال اقتحام الاحتلال لمادما، ونقلته إلى المستشفى للعلاج.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس قروي مادما عبد الله زيادة، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز باتجاه المنازل، وأجبرت أصحاب المحال التجارية وسط البلدة على إغلاق أبوابها.
الاحتلال يواصل هجماته على الفلسطينيين في الضفة الغربية
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في تقرير حديث، إن الارتفاع المفاجئ في الغارات العسكرية الإسرائيلية وعنف المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة يؤدي إلى نزوح جديد وإغلاق للمدارس وتعطيل الخدمات الأساسية لعشرات الآلاف من الفلسطينيين.
الموقع الرسمي للأمم المتحدة
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإنه خلال الفترة بين 25 نوفمبر و1 ديسمبر، استشهد أربعة فلسطينيين، بينهم طفل واحد، على يد القوات الإسرائيلية، ليصل العدد الإجمالي للفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية هذا العام حتى الآن إلى 227 شخصاً، فيما سُجّل ما يقرب من نصف جميع الوفيات في عام 2025 بمحافظتي جنين ونابلس وحدهما.
وأثرت العمليات واسعة النطاق في محافظتي جنين وطوباس وحدهما على أكثر من 95 ألف فلسطيني الأسبوع الماضي.
الغارات الوسعة على طوباس
وفي طوباس، تسببت الغارات واسعة النطاق وحظر التجول وأنشطة الجرافات في أضرار جسيمة للمنازل والطرق وشبكات المياه، مما أدى إلى نزوح العائلات وقطع إمدادات المياه عن ما يقرب من 17 ألف شخص.
كما ظل عنف المستوطنين عند مستويات عالية، وحتى الآن هذا العام، وثّق مكتب (أوتشا) 1680 هجوماً للمستوطنين في أكثر من 270 مجتمعاً - بمعدل خمس هجمات يومياً - مع تميز موسم حصاد الزيتون الحالي بانتشار الاعتداءات على المزارعين والأشجار والبنية التحتية الزراعية.
وفي غزة، تستمر التقارير عن الغارات الجوية والقصف والتفجيرات اليومية للمباني بالقرب من ما يسمى "الخط الأصفر"، الذي يقطع أكثر من نصف الأراضي التي لا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة فيها.