الشيخ همام حمودي للسفير التركي: الخطر الصهيوني يتربص بكل المنطقة

أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، في العراق، الشيخ همام حمودي، اليوم الأحد، أن الخطر الصهيوني يتربص بكل المنطقة، فيما أعرب عن ترحيبه بأي تفاهمات بشأن استمرارية تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان.
تصريحات رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي:
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، همام حمودي، استقبل سفير تركيا لدى العراق، أنيل بورا إنيان، وبحثا علاقات البلدين، والتطورات الإقليمية والدولية، وتداعيات العدوان الصهيوني على إيران وحرب الإبادة في غزة".
وأكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، في العراق، الشيخ همام حمودي، اليوم الأحد، وفقاً للبيان، أن "معارك نتنياهو لم تنتهِ لأنه يرى فيها سبيل إنقاذ لمستقبله السياسي"، محذراً من أن "الخطر الصهيوني يتربص بكل المنطقة، وعلى تركيا ودول المنطقة لعب دور مؤثر لفرض رؤيتها وإرادتها لمستقبل الشرق الأوسط".
ولفت الى أن "العراق ومرجعيته مدركون للمخططات الشريرة وحريصون على عدم الوقوف متفرجين وأن يكون هناك دور لحفظ استقرارها"، منوهاً الى "أهمية التعاون بملف المياه لأثرها البالغ في الحياة البشرية والاقتصادية".
وأعرب عن "ترحيبه بالشركات التركية في إعادة تأهيل البنى التحتية المائية بالعراق، وبأي تفاهمات بشأن ضمان استمرارية تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان، وكذلك بما يخص طريق التنمية".
وفي سياق متصل، هنأ رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، في العراق، الشيخ همام حمودي، "تركيا على سريان اتفاقية نزع سلاح حزب العمال، واصفاً إياها اتفاقية شجاعة سيكون لها أثر إيجابي على كل المنطقة".
أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، اليوم الأحد، أن رئاسة العراق للقمة العربية تمنحه الفرصة للدفاع عن مصالح الأمة بشجاعة.
وقال المكتب الإعلامي للشيخ حمودي في بيان: إن "رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أكد في كلمة بملتقى الحوار الذي عقد في قاعة الانتصار إن احتضان بغداد للقمة العربية دليل على استقراره ، ونجاح مشروعه الديمقراطي العربي الإسلامي".
وأضاف، أن "استضافة القمة فرصة تفتح آفاقا واسعة أمام العراق من أجل تعزيز تعاونه مع كثير من الدول الطامحة لتمتين أواصر علاقاتها مع بغداد".
وتابع أن "العراق يسعى لاستثمار موقعه في معالجة قضايا المنطقة وبناء استقرارها، بما يخدم جميع دولها"، مشيرا الى أن "رئاسة العراق للقمة العربية تمنحه الفرصة للدفاع عن مصالح الأمة بشجاعة، وبلورة مبادرات ورؤى جديدة تجاه ما تواجهه من تحديات خطيرة".